هناك الكثير من الأمور المتعلّقة بجسم الإنسان والتي لها معدّلات معيّنة يجب أن تنحصر ضمنها حتى تكون طبيعيّة ولا تستدعي القلق، من بينها ضغط الدم والذي يُقاس بوحدة مليمتر زئبقي ويكون المعدل الطبيعيّ له مئة وعشرين فيما يتعلق بالضغط الانقباضي، وثمانين مليمتر زئبق فيما يتعلق بالضغط الانبساطي، وعندما يرتفع عن هذه المعدلات الطبيعية يكون الإنسان مصاباً بارتفاع الضغط لتصبح قيمته تساوي 140/90 أو أكثر من ذلك.
طبيّاً يُصنف ارتفاع الضغط اعتماداً على السبب إلى نوعيْن، الأول هو الذي يصيب البالغين ولا توجد له أسباب محدّدة وواضحة، ويكون في أغلب الأحيان متطوّراً مع مرور الوقت، أمّا الثانوي فيكون ناتج عن إصابة بمرض معيّن، أو تناول دواء معين، وفي بعض الأحيان قد يظهر بشكلٍ مفاجئ.
أسباب ارتفاع ضغط الدمعلى الرغم من عدم وجود أسباب واضحة له، إلّا أنّ هناك بعض الأمور التي تساعد على ارتفاعه، ومنها:
لا تصاحبه أعراض ثابتة، ولكن فيما يلي أبرزها:
إذا تمّ تجاهل ارتفاع الضغط، سوف يتعرض الشخص لكثيرٍ من الأمراض والمشاكل الصحية، أهمها:
بدايةً يجب محاولة تحديد السبب وراء هذا الارتفاع، فإذا كان التدخين مثلاً هو السبب سيكون العلاج بالتوقّف عنه فوراً، وهكذا، مع الأخذ بعين الاعتبار ضرورة اتباع نظام غذائي صحّي وممارسة التمارين الرياضيّة، وفي حال كان السبب مرضياً أو له علاقة بتناول دواء معين، هنا يجب مراجعة الطبيب من أجل أخذ الإجراءات الصحية الصحيحة اللازمة، والجدير بذكره أنّ هناك مجموعة من الأطعمة التي كشفت الدراسات الحديثة فاعليتها في التخفيض من قيمة الضغط، من أهمّها:
المقالات المتعلقة بمتى يعتبر الضغط مرتفعاً