تبدأ التغيرات على الثديين منذ بداية الحمل، بحيث يصبحان أكبر حجماً ويتغير لونهما ليصبحا أدكن، ومع الوقت يصبحان أكبر حجماً وامتلاءً، فمع بداية الحمل يبدأ الثديان بتكوين الحليب من خلال الغدد الثديية، والتي تتكون مما يلي:
يتم إدرار الحليب الطبيعي من ثدي الأم بعد ثلاثة أيام من الولادة، ويكون الثدي محتوياً على مادة أخرى أثناء الحمل وقد تخرج من ثدي الحامل وتلاحظها، وهي مادة اللبأ، وهي عبارة عن سائل أصفر ولزج، يحتوي على العديد من الأجسام المضادة، والإنزيمات، والبروتينات، والأملاح المعدنية، ولهذه المادة العديد من الفوائد الصحية للطفل حديث الولادة، بحيث أنها تحافظ على جسمه من الجفاف، وتزيد من مناعته ضد بعض مسببات الأمراض كالجراثيم.
ويبدأ الحليب بالتغير بشكل تدريجي حتى يصل للشهر الثاني من الولادة ويكون الحليب نهائياً، وتستطيع الأم إرضاع طفلها بعد ولادته مباشرةً، بحيث أن الحليب "اللبأ" قد تكون خلال فترة الحمل وخصوصاً في الشهور الأخيرة من الحمل، ويبدأ الثدي بإدرار الحليب عندما يقوم الطفل بمص الحليب، فهذا يحفز الثدي على زيادة الإنتاج وينشطه، وينتقل الحليب المخزن في الحصيلات إلى القنوات ومن ثم إلى فم الطفل.
وقد تشعر الأم بوخز وألم في منطقة الثدي وخاصةً عند الحلمة، وقد يخرج الحليب من تلقاء نفسه من الثدي في بداية الرضاعة الطبيعية، وكذلك حدوث احتقان في الثدي مما يسبب الألم، وفي حال لم يتم تفريغه قد يؤدي ذلك إلى حدوث التهاب، وستشعر كذلك بتقلصات في الرحم، وذلك لأن الرضاعة الطبيعية تساعد الرحم على العودة إلى وضعه الطبيعي ما قبل الحمل.
نصائح لزيادة إدرار الحليبالمقالات المتعلقة بمتى يتكون الحليب عند الحامل