قيام الليل هو قضاء معظم الليل أو جزء منه في عبادة الله بتلاوة القرآن والصلاة وذكر الله والدعاء والتضرع له، فعن أبي هريرة أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، قال: "ينزل اللهُ إلى السّماء الدّنيا كلَّ ليلةٍ حين يمضي ثُلثُ الليلِ الأولُ، فيقول: أنا الملكُ، أنا الملكُ، من ذا الذي يَدعوني فأستجيبَ له، من ذا الذي يسألني فأُعطِيَه، من ذا الذي يستغفِرُني فأغفرَ له، فلا يزال كذلك حتّى يضيءَ الفجرُ"، رواه مسلم، ويبدأ وقت قيام الليل من بعد صلاة العشاء ويستمر حتى طلوع الفجر.
ويعد أفضل الأوقات لقيام الليل هو الثلث الأخير من الليل؛ وذلك لأن الله سبحانه وتعالى ينزل إلى السماء الدنيا، وفي ساعة لا يعلمها إلا الله ويقول فيها سبحانه وتعالى: "هل من سائل يُعطى؟ هل من داعٍ يُستجاب له؟ هل من مستغفر يُغفر له؟ حتّى يطلع الفجر"، رواه مسلم وأحمد.
كيفية قيام الليليُؤدّى قيام الليل من بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر، حيث يكون عدد ركعاته ما بين ركعتين إلى اثنتيْ عشرة ركعة، وبين كل ركعتين يقرأ المسلم التشهد والصلاة الإبراهيمية، ومن الممكن أيضاً للمسلم بقيام الليل أن يقرأ آيات القرآن الكريم، ويطلب المغفرة والرحمة من الله تعالى، وذلك لأن العبد يكون أقرب إلى ربه، فالله تعالى لا يرد سائل ولا مهموم من استجابة دعائه.
الأسباب الميسرة لقيام الليلهناك الأسباب الظاهرة والأسباب الباطنة، والتي تساعد على قيام الليل، بالنسبة للأسباب الظاهرة، فهي:
المقالات المتعلقة بمتى وقت قيام الليل