هناك العديد من الصلوات التي يصلّيها المؤمنون ليتقرّبوا إلى الله عز وجل، فهناك الصلوات المفروضة التي يجب أداؤها كل يوم، وصلوات النوافل يقوم المسلمون بأدائها طاعةً لله عز وجل، ورغبةً في الحصول على الأجر العظيم والثواب الكبير، فقد ذكر الله عز وجل في مواضع عدّة من القرآن الكريم فضل صلاة النوافل.
كما بيّنت الأحاديث النبوية الشريفة أجرها وثوابها عند الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه: ((َمن عادَى لي ولياً فقَد بارَزني بالمحارَبةِ، وما تقرَّبَ إليَّ عبدي بمثلِ أداءِ ما افتَرضتُه عليْهِ، ولا يزالُ عبدي يتقرَّبُ إليَّ بالنَّوافلِ حتَّى أحبَّهُ، فإذا أحببتُهُ كنتُ سمعَهُ الَّذي يسمَعُ بِهِ وبصرَهُ الَّذي يبصرُ بِهِ ويدَهُ الَّتي يبطِشُ بها ورجلَهُ الَّتي يمشي بها، فبي يسمَعُ وبي يُبصِرُ وبي يبطِشُ وبي يسعى، ولئن سألني لأعطينَّهُ، ولئنِ استعاذني لأعيذنَّهُ، وما تردَّدتُ عَن شيءٍ أنا فاعلُهُ تردُّدي عن قَبض نفسِ عَبدي المؤمنِ يَكرَهُ الموتَ وأكرَهُ مَساءتَهُ، ولابد لَهُ منْه)). وحكم صلاة النوافل في الإسلام هو مندوب، فقد التزم بها الرسول صلى الله عليه وسلّم، وصحابته رضوان الله عليهم.
وقت صلاة القيام يبدأ وقت صلاة القيام بعد الانتهاء من أداء صلاة العشاء، ويبقى حتّى طلوع الفجر، ولكن يعدّ الثلث الأخير من الليل أفضل الأوقات لأدائها، فقد أثبتت العديد من الأحاديث النبوية الشريفة أن الله عز وجل ينزل إلى السماء في الثلث الأخير من الليل، ويبقى الأجر واحداً في حال أدائها بأي وقت من الليل إن شاء الله. فضل صلاة قيام الليلتقسّم الأسباب الميسرة على المسلم أداء صلاة القيام إلى قسمين:
المقالات المتعلقة بمتى تبدأ صلاة القيام