محتويات
- ١ صلاة الشفع والوتر
- ٢ وقت صلاة الشفع والوتر
- ٣ فضل صلاة الوتر
- ٤ أداء صلاة الشفع والوتر
صلاة الشفع والوتر هي الصلاة التي يصلّيها المسلم في نهاية نافلة الليل (قيام الليل) وذلك بعد صلاة العشاء، وهي ركعتان تسميان الشفع وركعة تسمى الوتر، وذلك لقول الرسول صلّى الله عليه وسلّم: "صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح صلّى ركعة واحدة توتر له ما قد صلّى" (رواه البخاري). وحكمها هو أنّها سنّة مؤكدة في كل أيام السنة دون استثناء، فقد حثّنا النبي صلّى الله عليه وسلّم على أدائها ورغب بها، وقد اتّفق المسلمون وأصحاب المذاهب الأربعة (المذهب الحنفي، والمذهب الشافعي، والمذهب الحنبلي، والمذهب المالكي) على مشروعية صلاة الشفع والوتر.
وقت صلاة الشفع والوتر لها موعدان موعد اختياري وموعد إجباري، وليس لها قضاء:
- الاختياري: وقتها هو من بعد صلاة العشاء إلى ما قبل دخول موعد صلاة الفجر، حيث تصلّى بعد أداء صلاة قيام الليل لمن يقومون الليل، أو بعد صلاة العشاء مباشرة.
- الاجباري: فموعده من طلوع الفجر ويستمر حتى صلاة الصبح.
فضل صلاة الوتر - بيّن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنّ صلاة الشفع والوتر خير من حمر النعم.
- وسيلة للتقرّب من الله تعالى والزيادة في عبادته.
- تعدّ خاتمة الصلاة لذلك اليوم، إذ تصلّى بعد قيام الليل.
- لمؤدي صلاة الشفع والوتر الأجر العظيم.
أداء صلاة الشفع والوتر - صلاة الشفع هي ركعتان حيث إنّ المسلم عندما يصلي الركعة الأولى يقرأ فيها الفاتحة وسورة الأعلى، ثمّ يكمل الركعة مثل باقي الصلوات (ركوع وسجدتين)، وفي الركعة الثانية يقرأ الفاتحة، ثمّ سورة الكافرون ويكمل الركعة كباقي الصلوات، بعدها يسلّم المصلي (يؤدي التشهد، والصلاة الإبراهيمية)، ثمّ ينوي لصلاة الوتر وهي ركعة واحدة يقرأ المصلي فيها الفاتحة ثم سورة الإخلاص ويكملها كما يفعل في كل ركعة.
- أيضاً يمكن للمصلّي أن يصلّي الشفع والوتر بشكل متصل دون تسليم أي يصلي ثلاث ركعاتٍ متتابعات، ولا يقرأ بينهم التشهد ولا يقعد حتى ينهي صلاة الوتر وذلك حتى لا تصبح شبيهة بصلاة المغرب ويسلّم بعد الانتهاء من صلاة ثلاث ركعات، ويقرأ في الركعات الثلاث بعد الفاتحة بالترتيب سورة الأعلى والكافرون والإخلاص.
- يستطيع المصلي أن يصلي صلاة الوتر واحد، أو ثلاث، أو خمس، أو سبع، أو تسع، أو احدى عشر، لقوله صلّى الله عليه وسلّم: (الوتر حق على كل مسلم، من أحب أن يوتر بخمس فليفعل، ومن أحب أن يوتر بثلاث فليفعل، ومن أحب أن يوتر بواحدة فليفعل) رواه أبو داوود.