الحمد لله الذي أنعم على عبادة بأن سمح لهم بالسجود له ورفعهم بهذا السجود مكانة وقربة منه فهو سبحانه أقرب ما يكون عبده منه وهو ساجد له ، ومن نعمائه علينا أن رزقنا النسيان والسهو فهي صفات بشرية تحتاجها التركيبة البشرية حتى أكمل البشر نبيه محمد صلى الله عليه وسلم يصيبه النسيان فهو بشر ، ومن نعمه التي لا تحصى أيضاً بأن جعل للعبد إذا ما أقبل العبد على ربه في صلاته وأخطأ وسها ونسي بأن جعل له سجوداً يعوضه ما فاته أو يجبر به زيادة حصلت منه أو شكا ساور قلبه في ركن أو واجب في صلاته أو حتى سنة .
حكم سجود السهو: واجب وذلك لأمر النبي صلى الله عليه وسلم ومداومته عليه ولم يثبت أنه تركه مرة واحدة إذا ما نسي وسها في صلاته فانتفت بذلك القرينة الصارفة للأمر عن الوجوب .
حالات سجود السهو :
يكون سجود السهو سنة إذا ما كان لجبر سهو عن سنة وذلك بإطلاق قوله صلى الله عليه وسلم على العموم (( لكل سهو سجدتان )) ولمعرفة ذلك لا بد من معرفة الفرق بين كل من الشرط والركن والواجب والسنة في أحكام الصلاة .
محل سجود السهو : ثبت بالدليل الشرعي بأن سجود السهو يكون قبل التسليم بسجدتين أو بعده بسجدتين فالأمر سيان ولكن بعض العلماء فصل في المسألة بأن يكون السجود قبل التسليم إذا ما كان السجود عن نقص وبعدها إذا ما كان عن زيادة حتى لا يكون سجود السهو زيادة مع الزيادة في الصلاة .
المقالات المتعلقة بكيف سجدة السهو