كلمة سونار في العادة تستخدم للآليات التي تنتج وتستقبل موجات صوتيّة، ويطلق السونار أيضاً على جهاز الموجات فوق الصوتية الذي يستخدم لكشف جنس الجنين؛ لأنّ هذا الجهاز يرسل موجات صوتيّة عالية التردد للرحم فترتد على طفلك وتتحوّل إلى صورة على الشاشة تظهر وضعية الجنين وحركاته، ويعتبر السونار من أهمّ الوسائل الحديثة التي تساعد على تحديد جنس المولود من خلال أشعة الموجات فوق الصوتية (Ultrasound)، وذلك لدقته وسرعة إجراء الفحص فيه.
إنّ السونار قد وفّر كثيراً من الوقت لأنّه يكشف أيّ مشاكل صحية قد أصابت الجنين أو تضرّ الأم في وقت مبكّر من الولادة، حيث ساعد تطور العلم الحديث وهذه الأجهزة على الكشف المبكّر عن تلك المشاكل وحلّها والسيطرة عليها.
استخدامات السونارجهاز السونار الذي أصبح أكثر شيوعاً لتحديد جنس المولود والذي أصبح متوفّراً في أغلب العيادات الطبية له استخدامات أخرى غير معرفة الجنس ومن هذه الاستخدامات:
السونار ليس الوسيلة الوحيدة لمعرفة جنس المولود بل من الممكن تحديد جنس الجنين باستخدام الفحص الجينيّ لمرحلة ما قبل زرع البويضة الملقحة (PGD)، وهذا الاختبار في العادة يستخدم أيضا لتحديد التشوّهات الوراثية للجنين مبكراً.
إنّ المرأة الحامل وخاصة للمرة الأولى تبقى مترقبة ومتحمسة لمعرفة نوع الجنين في مراحل الحمل الأولى بالسونار عند زيارة الطبيب للمرة الأولى أثناء الحمل، وليس عند المرأة الحامل فقط بل عند الزوج أيضا الذي يترقب أول مولود تسيطر عليه مشاعر الحماسة لمعرفة جنس المولود، ولكن لمعرفة نوع الجنين لا بد من الانتظار قليلا في الأشهر الأولى من الحمل، حيث إنه في الأشهر الأولى تكون الأجنة متشابهة، لذا يصعب تحديد معرفة جنس المولود في أوّل أربعة شهور من الحمل ولكن يمكن تحديد جنس المولود بالسونار بعد الشهر الرابع أو في أسبوع العشرين من الحمل حيث يصبح تحديد الجنس أكثر وضوحاً في هذه المرحلة من الحمل، ويزداد التأكد من الجنس كلما تقدم عمر الجنين وذلك حسب وضع الجنين في رحم المرأة الحامل.
المقالات المتعلقة بمتى أعرف نوع الجنين بالسونار