ما هي مكونات الغلاف الجوي

محتويات

• ١ الغلاف الجوّي
• ٢ مكوّنات الغلاف الجوي
• ٣ طبقات الغلاف الجوي
  • ٣.١ طبقة تروبوسفير أو الطبقة المناخية
  • ٣.٢ طبقة الستراتوسفير الطبقة الهادئة
  • ٣.٣ طبقة الأوزون
  • ٣.٤ طبقة الميزوسفير
  • ٣.٥ الطبقة المتأينة الأيونوسفير

الغلاف الجوّي

الغلاف الجوي، هو غلافٌ يحيط بالكرة الأرضية ويحميها من تأثيرات أشعة الشمس الضارّة، وهو ثابتٌ تقريباً بسبب تأثير الجاذبية الأرضية، والغلاف الجوي هو السبب الرئيسيّ للحياة على الأرض، فلولاه لكانت الحياة مستحيلة، وهو أيضاً مستودعٌ ضخمٌ للغازات وبخار الماء، حيث تختزن فيه قطرات الماء التي تسقط على الأرض على هيئة أمطار.

مكوّنات الغلاف الجوي

يتكوّن الغلاف الجوي من مزيجٍ من الغازات، التي تنقسم إلى نوعين: الغازات الأساسيّة، وهي غازات نشطة تدخل في التفاعلات الحيويّة، وتتكوّن من غاز النيتروجين، الذي يشكّل ما نسبته ثلاثة أرباع الغازات الموجوة في الغلاف الجوي، وغاز الأوكسجين، وغاز ثاني أكسيد الكربون، والغازات النادرة أو الخاملة، وتشمل كلاً من غاز الميثان، وغاز الهيليوم، وغاز الآرجون، والأوزون، والهيدروجين، كما يتكوّن الغلاف الجويّ من مجموعة من المركبات الكيميائيّة، وهي بخار الماء، وغبار عالق يتكوّن من معادن ومركّبات عضوية، وبقايا النيازك التي تكون على شكل جزيئات صغيرة جداً من الغبار.

طبقات الغلاف الجوي

ينقسم الغلاف الجوي إلى طبقاتٍ رئيسيّةٍ، وهذه الطبقات هي:

طبقة تروبوسفير أو الطبقة المناخية

هي الطبقة السفلى من بين طبقات الغلاف الجوي، وهي أيضاً ملاصقة لسطح الأرض، وهي مهمّة جداً للكائنات الحية على الأرض، ويبلغ سمكها حوالي أحد عشر كيلومتراً، والجدير ذكره أن ثلاثة أرباع كتلة ومادة الغلاف الجويّ تتركز في هذه الطبقة، ويختلف سمك هذه الطبقة من مكان لآخر على الأرض، حسب اختلاف درجات الحرارة، وهذه الطبقة هي المسؤولة عن تقلبات المناخ، لذلك تسمى بالطبقة المناخية.

طبقة الستراتوسفير الطبقة الهادئة

تمتدّ هذه الطبقة من ارتفاع عشرين كيلومتراً، إلى ارتفاع خمسة وستين كيلومتراً، وتتميّز بأنّها طبقة هادئة ومستقرة، وذلك لانعدام وجود بخار الماء فيها، وتخلو أيضاً من الغيوم، والأمطار، والضباب، وهي الطبقة التي تطير فيها الطائرات؛ لأن الطيران فيها مريح ومثالي.

طبقة الأوزون

توجد على ارتفاع خمسة وثلاثين كيلومتراً، ويبلغ سمكها ستة عشر كيلومتراً، وهي تتكوّن بشكلس أساسي من غاز الأوزون O3، وهي قليلة السمك في المناطق الاستوائيّة، وأكثر سمكاً عند القطبين الشمالي والجنوبي.

طبقة الميزوسفير

تمتد طبقة الميزوسفير من ارتفاع حوالي ستة وخمسين كيلومتراً، إلى ارتفاع تسعين كيلومتراً، أي أنّ سمكها حوالي أربعة وعشرين كيلومتراً، ودرجات الحرارة في أعلاها منخفضة جداً، حيث تبلغ مئة درجة تحت الصفر، وكثافتها منخفضة أيضاً.

الطبقة المتأينة الأيونوسفير

تمتد من ارتفاع تسعين كيلو متراً، إلى ارتفاع ألف كيلومتر، أي أنّ سمكها يبلغ حوالي تسعمئة كيلومتر، وهي تحتوي على كمياتٍ كبيرةٍ من الأكسجين والنيتروجين المتأين، وسبب هذا التأيّن أنّ هذه الطبقة تمتصّ الأشعة فوق البنفسجيّة والأشعة السينيّة القادمة من الشمس.