ما هي معجزات سيدنا محمد

ما هي معجزات سيدنا محمد

محتويات
  • ١ سيدنا محمد خاتم الأنبياء
  • ٢ معجزات سيدنا محمد
    • ٢.١ القرآن الكريم
    • ٢.٢ الإسراء والمعراج
    • ٢.٣ تحقق البشارات ببعثته
    • ٢.٤ اهتزاز جبل أحد
سيدنا محمد خاتم الأنبياء

اقتضت حكمة الله تعالى أن تختم النبوّات ببعثة محمد عليه الصلاة والسلام، فكانت رسالته عامة شاملة تحققت بها الغاية من جميع الرسالات، كالدعوة إلى الإيمان بالله تعالى، وتوحيده، وعبادته، والدعوة إلى التمسّك بالفضائل، إلّا أنّ قريشاً لم ترض عن الدعوة الإسلامية، واتّبعت سبلاً مختلفة لمقاومة الإسلام، واتّهمت النبي عليه السلام بالجنون والسحر والكذب، وشكّكت في دعوته، فأيّده الله بمعجزات عديدة، نذكر أهمها في هذا المقال.

معجزات سيدنا محمد القرآن الكريم

إنّ القرآن الكريم معجزة الرسول عليه السلام االخالدة، وقد تحدّى الله تعالى الإنس والجنّ على الإتيان بمثله، أو بجزء صغير مثله، فعجزوا عن ذلك؛ لبلاغة القرآن وفصاحته، فما اشتمل عليه القرآن الكريم من تراكيب، وتشريعات، وغيبيات، وعلوم، ما هو إلّا دليل واضح على أنّه ليس من عند محمد عليه السلام، وإنّما هو من عند الله عزّ وجلّ.

الإسراء والمعراج

جاءت رحلة الإسراء والمعراج؛ تكريماً للرسول محمد عليه الصلاة والسلام، وبياناً لمنزلته ومكانته، وتأييداً له، ودليلاً على صدقه، وليرى من آيات الله العظيمة، ويطّلع على ملكوت السماوات والأرض، فقد رأى عليه السلام في معراجه الجنّة والنار، وسدرة المنتهى، والملائكة والأنبياء، وغير ذلك من العجائب والآيات الدالّة على قدرة الله.

تحقق البشارات ببعثته

أشارت الآيات الكريمة إلى ذكر نبوّة محمد عليه السلام في الكتب السماوية التي سبقت القرآن في النزول، وجاءت البشرى به لدى أهل الكتاب، فقد قال تعالى: (الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) [البقرة: 146]. وقد أكّد القرآن الكريم على تبشير عيسى عليه السلام بقدوم محمد عليه السلام، فقد قال تعالى: (وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّـهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَـذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ) [الصف: 6].

اهتزاز جبل أحد

فقد روي عن أنس بن مالك رضي الله عنه، أنّ النبي محمد عليه السلام قد صعد أحداً مع أبي بكر، وعمر، وعثمان، فرجف بهم فقال: (اثبت أُحُدُ فإنَّما عليكَ نبيٌّ وصدِّيقٌ وشَهيدانِ) [صحيح الترمذي]. فالنبي عليه السلام يأمر الجبل بثقة عظيمة بأن لا يهتز، يفعل ذلك لأنّه يعلم أنه نبي مرسل من عند الله القادر الجبار، ثم بعد حين إذا بكلماته تتحقق فيقتل عمر وعثمان رضي الله عنهما شهيدين، مما يدلّ على نبوّته، وأنه مرسل من عند الله تعالى عالم الغيب والشهادة.

المقالات المتعلقة بما هي معجزات سيدنا محمد