الكيراتين هو بروتين ليفي، صلب عديم اللون، وهو موجود بشكلٍ طبيعيّ في الشعر؛ بحيث يشكّل طبقة عازلة شبيهة بالشبكة تُحيط بالشعرة الواحدة ليحميها من العوامل الخارجية، ويشكّل الكيراتين ما نسبته 90% من تركيب مكوّنات الشعر، وإذا فقد الشعر الكيراتين بدأ بالجفاف والتقصف، ثمّ التساقط.
نسبة الكيراتين في الشعر تقلّ وصولاً إلى 35% لعدّة أسباب، منها: الأسباب الوراثية، وفرد الشعر بواسطة البيرم والجليد، والإفراط في استخدام الصبغات، والاختيار الخاطئ للكريمات والشامبوهات، وكثرة استخدام السشوار والمكواة باستمرار، ولاقى العلاج بالكيراتين إقبالاً واسعاً في الآونة الأخيرة، وكثرت الأسئلة حول مدى فاعليته وأمانه للاستخدام، وهذا ما سنوضّحه في هذا المقال.
فوائد الكيراتينمادّة الكيراتين بحدّ ذاتها غير مضرّة، إلّا أنّ الخطر يكمن في استخدام مادّة الفورمالين - الفورمالدهيد إلى جانب الكيراتين، كما أنّ الحرارة العالية التي يتعرّض لها الشعر خلال جلسة الفرد قد تسبب تقصف الشعر وتساقطه، ولنوضّح أكثر؛ فإنّ الكيراتين يحتاج إلى مواد مساعدة ليقوم بعمله ويثبّت الشعر، والفورمالين هو أحد هذه المواد، وعند تسخين مادة الفورمالين تتصاعد أبخرتها الضارّة لتستنشقها المرّآة المعرّضة لها، كما يُمكن أن يمتصها الجلد في بعض الأحيان، ومن مخاطر الفورمالين في كيراتين الشعر:
لا يسبب الكيراتين بذاته تساقط الشعر؛ حيث إنه يغطّي الشعر، كما يقيه من العوامل الخارجية، أمّا الأجهزة المستخدمة في التمليس التي تعتمد على تعريض الشعر لدرجات حرارة مرتفعة أثناء الجلسة هي ما تُضعف الشعر وتعرّضه للتقصف، وبالإمكان تجنّب هذا الأمر عن طريق اختيار مصفف شعر جيّد يقوم بجلسة الفرد، وذلك دون تعريض الشعر لدرجة حرارة أعلى من المطلوب، ويشار إلى أنّ تساقط الشعر من عدمه يعتمد على تغذية الشعر، وقوّته وسمك الشعرة؛ مما يجعل استشارة أخصائيّ التجميل قبل اللجوء للفرد بالكيراتين أمرٌ جيّد.
المقالات المتعلقة بما هي مضار الكيراتين للشعر