يعاني العديد من الأشخاص من مشكلة الصلع، والتي قد تسبّب لهم الحرج في بعض الأحيان، حيث يعدّ الشعر من أهمّ علامات الجمال لدى الرجال والنساء على حدٍ سواء، ولعلاج هذه المشكلة فقد توصّل الطبّ التجميليّ إلى ما يسمّى بعملية زراعة الشعر، التي تعمل على زراعة الشعر الطبيعيّ في أماكن الصلع، ليعود وينمو من جديد كالشعر الموجود من الأساس، كما يمكن للرجال زراعة الشعر في منطة الشارب واللحية.
نمو الشعر المزروع قد يأخذ الشعر المزروع وقتاً يتجاوز الثلاثة أشهر حتى يبدأ بالنمو، وذلك يعود إلى طبيعة جسم المريض، وفي بعض الأحيان يلاحظ الشخص تساقطاً للشعر المزروع، وهذا الشيء لا يدلّ على عمليّة زراعة غير ناجحة، بل إنّ الشعر بحاجة إلى بعض الوقت كي يثبت وينمو. العوامل المؤثرة على نموّ الشعر بعد الزراعةيقوم أطباء التجميل بأخذ جزء من بصيلات الشعر الموجودة في الجزء الخلفيّ من رأس المريض، وفصلها بعناية فائقة للحفاظ على جذور الشعر سليمة، ومن ثمّ زرعها في المناطق التي لا يوجد فيها شعر أو الشعر فيها خفيف، وذلك بعمل فتحات تبلغ ربع مليمتر وإغلاقها مباشرة على الشعرة بعد وضعها من دون أيّ غرز، وبذلك يصبح الشعر المزروع جزءاً من فروة الرأس لينمو بشكل طبيعيّ ويعطي الشعر المطلوب بالكثافة المرغوب فيها، وتتم زراعة حوالي 4000 إلى 5000 شعرة في كل منطقة، حتى يحصل المريض على النتيجة المطلوبة لتغطية الشعر، وهذه العملية غير مؤلمة نوعاً ما فهي تتم تحت التخدير الموضعي، فالألم الذي سيشعر به المريض هو وخزة إبرة التخدير، وتصل نسبة نجاح هذه العملية إلى 95%.
المقالات المتعلقة بمراحل نمو الشعر المزروع