تمتلئ صالونات التجميل بالمُستحضرات الخاصّة للعناية بالشعر، ومن أكثرها استعمالاً وانتشاراً هي منتجات فرد الشعر وتنعيمه، منها: البروتين، والكيراتين، فالبروتين يغلّف الشعر ويحميه، ويعالج مشاكل الشعر الخشن والمُجعّد، ويمدّه بالبروتينات المفيدة والمطلوبة لنموه، ولكن بعض السيدات لا يرغبنْ في تجربته خوفاً من أيّ ضررٍ قد ينتج عند تطبيقه. سنتتحدّث خلال هذا المقال عن أضرار البروتين للشعر.
أضرار البروتين للشعرحسب الكثير من خبراء التجميل فلا توجد أيُّ أضرار لاستخدام البروتين للشعر، لأن المواد المستخدمة فيه طبيعيّة بنسبة كبيرة، ولا تُسبّب أي مشاكل للشعر، حيثُ يهدف العلاج إلى إعادة المظهر الصحيّ واللامع للشعر، وتعويضه عن النقص في البروتينات الطبيعيّة والضروريّة له، والتي يفقدها نتيجةً لتعرّضه إلى عوامل خارجيّة كالحرارة، أو داخليّة كسوء التغذية، وإمداد الشعر بالسليكون وزيت الأرجان اللذين يغذّيانه ويحميانه من التقصّف والتساقط.
يعتبر العلاج بالبروتين آمناً لعدم احتوائه على مادة الفورمالين، وللتأكد من خلو المنتج منها يتمّ استخدام المكواة لفرد الشعر بعد وضع البروتين عليه، فإذا خرجت رائحة مميّزة، وتطاير الغاز، فإنّه بذلك يحتوي على تلك المادة الضارّة، ويجب عدم استعماله.
أسباب تساقط الشعر بعد استخدام البروتينتعاني بعض السيدات من تعرّض الشعر للتساقط بعد استعمال البروتين أو الكيراتين، ولا يعود السبب في ذلك إلى البروتين نفسه إنّما إلى أسباب غير مباشرة تقوم بها السيدة، من أهمّها نذكر ما يلي:
إنَّ الفكرة الأساسيّة في وضع البروتين على الشعر تكون عن طريق غسله بالشامبو الخاص، ومن ثمّ تجفيفه بالمجفّف الحراريّ؛ حتى يتغلغل الشامبو في جذور الشعر، ويترك على الشعر مدّة يومين أو ثلاثة أيام، ثمّ تبدأ عملية الفرد والتنعيم بواسطة مكواة الشعر، ويُفضّل الاستعانة بصالون تجميل لتطبيق أيّ منتج للحصولِ على النتيجة الجيّدة.
المقالات المتعلقة بأضرار البروتين للشعر