يُعرف بأنه الإمساك عن الشيء، أي الامتناع عن الشراب أو الأكل أو الكلام أو الأعمال السيئة أو الشهوات وغيرها، وفي الشريعة الإسلامية بقصد بالصيام بأنه الامتناع عن الشراب والأكل وكل ما يعتبر من المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، وحكمه فريضة على كل مسلم.
فوائد الصيامالصيام له العديد من الفوائد تتلخص في أنه يقي الجسم من التعرّض لأمراض السرطان، ويحميه من الإصابة بداء السكر، ويزيد من مناعته، كما أنه يقي الجلد من الإصابة بالأمراض الجلدية وخاصة الصدفية، ويقاوم البكتيريا والجراثيم المعدية ويقضي عليها، ويخفف من أمراض الحساسية والصدر.
يساهم في علاج أمراض العظام وآلام المفاصل وتخفيف آلامهما، ويحافظ على الوزن المثالي للجسم، ويقلل من الوزن الزائد ويكافح السمنة، وأيضاً يخفف من مستوى الدهون الضارة في الجسم، ويحمي القلب من الأمراض مثل: الجلطات، وتصلب الشرايين، ويحمي الإنسان من الإصابة بمرض النقرس المعروف بمرض داء الملوك، ويقلل من مشاكل البشرة وخاصة الحبوب، ويخفف من إفرازات السموم في الأمعاء.
أركان الصيامأركان الصيام ثلاثة هي:
هناك بعض الأمور التي تجعل الصائم يفطر هي:
تتلخص الأمور التي تفسد الصيام في الجماع، والحجامة، والجنون، وغسيل الكلى، والإبر العلاجية المأخوذة من خلال الوريد، والاحتلام، والتبرع بالدم، وقطرة الأنف والفم، والرجوع عن دين الإسلام، والتعمد في التقيؤ، وخروج دم النفاس أي الولادة، وخرج دم الحيض، والأكل والشرب.
سنن الصومهي: الإفطار على التمر والماء، والاستعجال في الإفطار بعد غروب الشمس مباشرة، والابتعاد والامتناع عن المعاصي، وقول الدعاء عند الإفطار، وهو (ذهب الظمأ وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله)، وتناول وجبة السحورر إذ ورد في الصحيحين (عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تسحروا فإن في السحور بركة)، وتقديم الصدقات والزكاة إلى اليتامى، والفقراء، والقيام بالأعمال الصالحة بعد الإفطار وعدم تضييع الوقت، ومودة الأقارب وزيارتهم.
أدلة تدل على الصيامالمقالات المتعلقة بما هي فوائد الصيام