ما هي فوائد السباحة في البحر

يبحث الناس دائماً عن سبلٍ شتى للاستجمامِ والاستمتاعِ بجمالِ الطبيعة التي زينّها الله لنا، وذلك للتخلّص من الكثير من الضغوطات والمشاكل التي تُثقِل الكاهل وتُرهِق التفكير، وتعتبر السباحة في البحر الخيار الأمثل لرحلةٍ استجماميةٍ تعيد للإنسان طاقته وحيويته وتجدد حُبّه للحياة والعمل، وتذهب عادة العائلات في أيامِ الصيف الحارّة إلى البحرِ لقضاء وقت ممتعٍ.

لا تقتصر فوائد السباحة في البحر على الجانب النفسيّ فقط، بل تتعداها إلى العديد من الفوائد الجسديّة مثل:

• تعقيمِ وتطهيرِ الجروح والخدوش السطحية، حيث إنّ مياه البحر المالحة تساعد على تنظيف الجُرح من الجراثيم المحيطة ِبه لذلك قد يشعر الإنسان بحرقةٍ خفيفة عند ملامسة المياه المالحة للجرح.
• معالجة الجسم من أعراض الإنفلونزا، والرشح، وسيلان الأنف.
• تنشيط الدورة الدموية في الجسم ومعالجة الغدة الدرقية، وذلك من خلال مادةِ اليود الموجودة في ماء البحر والتي تدخل مسامات الجلد وتساعد على توسيع الأوعية الدموية وتوصيل الدم إلى جميع أجزاء الجسم.
• معالجة مشاكل البشرة، والأمراض الجلدية، وإزالة حبّ الشباب، من المعروف أنّ السباحة في المياه المالحة لها آثار واضحة في ترطيب البشرة الجافّة وتخليص الجلد من الخلايا الميّتة وإعادة الحيوية وتدفّق الدم إلى الجلد، وتشير الكثيرُ من الدراسات إلى أنّ مركبات ومنتجات البحر مثل طينة البحر وملحه لها فوائد صحيّة جمّة لعلاج الأمراض الجلديّة مثل الصدفية وغيرها.
• تزويد الجسم بالمعادن التي تلزمه، فمياه البحر غنيّة بالعديد من المعادن المهمّة لعلاج التهاب المفاصل والروماتزم مثل: الكالسيوم، والبوتاسيوم، والكلور، بالإضافة إلى أنّ مياه البحر تساعد على تخليص الجسم من السموم الضارّة.
• المساعدة في حرق السعرات الحرارية وتخفيف الوزن، حيث إنّ السباحة بشكل متواصل في مياه البحر تساعد في الحصول على جسم رشيق وممشوق، وهنالك العديد من الحركات المفيدة التي يمكن ممارستها أثناء السباحة والتي تساهم في تخفيف الوزن بشكل فعّال مثل، سباحة الصدر، والسباحة على الظهر.

تعتبر السباحة في البحر الميّت الخيار الأمثل للحصول على الفائدة القصوى من أملاح البحر ومعادنه وطينه المفيد للبشرة والجلد، ويلجأ الكثير من الناس إلى استخدام منتجات البحر على شكل مراهم ومرطبات وصابون، حيث يمكن تدليك الطينة أو المرطبات الطبيعية على الأجزاء التي تعاني من مشاكل مثل التقشر، أو الحروق والاستمرار في استخدامها لمدّة أسبوع تقريباً، ومن ثم تتمّ ملاحظة التحسّن في تلك الأجزاء، وتؤكد دراسات أخرى أنّه لا يوجد أيّ خطر في شرب مياه البحر؛ لأنّ المياه المالحة تساعد في تنظيف المعدة.