تمارين الصباح للرجال

إنَّ حياة الرجال دائماً تكون على عجلةٍ وسُرعة ولا يوجد لديهم الوقت للقيام بالنشاطات المُختلفة؛ فحياتهم تتمحورُ غالباً حولَ العمل والعائلة، لذلِكَ نجدُ أنَّ أكثرَهم يُعانونَ من نقص الرشاقة أو البدانة بسبب ذلِك. ينصحُ اختصاصيو التغذية والأطباء بمُمارسة الرياضة في الصباح الباكر، حتّى يكون لديهم الوقت للحركة والذهاب إلى العمل، فذلِكَ لن يُفيدَ صحّتهم فقط إنّما سيجعل أداءهم في عملهم أفضل وذو فاعليّة أكبر، فقد لوحِظَ بأنَّ أداء الأشخاص الذّينَ يُمارسونَ الرياضة قبلَ ذهابهم إلى العمل أفضل من الذّينَ يستيقظونَ في وقتٍ مُتأخر ويذهبونَ إلى العمل.

• الشعور بالإنجاز الكبير حتّى وإن لم يتمّ فعل أي شيء آخر حتّى نهاية اليوم؛ لأنَّ الحركة والركض في الصباح يجعل الشخص يشعُر بالنشاط والأهميّة.
• قد يرغب الشخص بتناول الأطعمة الصحيّة؛ فعند بدء النهار بنشاط مُفيد للصحّة قد تزداد الرغبة بإنهائهِ بنفس الطريقة عن طريق تناول الأطعمة المُفيدة والابتعاد عن كُلّ ما هوَ ضار.
• القُدرة على مُمارسة الرياضة بشكلٍ أفضل في الصباح الباكر، لأنَّ الشخص يكونُ وقتها بكامل طاقته وقوّتهِ الجسديّة، لذلِكَ سيقوم بتقديم أفضل ما لديه.
• الشعور بتوتُّرٍ أقل عندَ الذهاب إلى العمل؛ لأنَّ الاستيقاظ مُبكراً يجعل النهار يبدو أطول، وبالتّالي رغبة الشخص بالعمل قد تزيد بشكلٍ أكبر.
• زيادة رغبة الشخص بتناول وجبة الإفطار؛ فغالبيّة الناس لا يتناولونَ وجبة الإفطار مع أنّها من أهم الوجبات اليوميّة، ومع رياضة الصباح تزداد رغبة الشخص بتناول هذهِ الوجبة.

• رياضة المشي أو الهرولة: هيَ من أهمّ وأكثر التمارين فائدةً للجسد؛ فهيَ تُساعد على تعزيز الدورة الدمويّة وتقوية عضلة القلب، بالإضافة إلى أنّها لا تحتاجُ إلى الجُهد أو الوقت أو حتّى المال الذّي يقضيهِ الشخص بالذهاب إلى النوادي الرياضيّة.
• تمارين الضغط والمعدة: فهذهِ التمارين مُناسبة جِدّاً للرجال أكثر من النساء، لأنّها تُساعد على تحريك العضلات التّي لا يقومونَ بتحريكها غالباً بسبب طبيعة أعمالهم المكتبيّة وقليلة الحركة، لذلِكَ من الجيّد أن يبدأ الشخص يومهُ بهذهِ التمارين وزيادة حدّتها بشكلٍ تدريجيّ مع الوقت.
• السباحة: وبالأخص في أيّام الصيف الحارّة؛ فهيَ تُساعد على تعزيز الدورة الدمويّة وتُقلل من الضغط والألم على المفاصل والعظام، بالإضافة إلى أنّها تزيدُ من نشاط الشخص بشكلٍ كبير، وتبثُّ فيهِ الحيويّة.
• ركوب الدراجة الهوائيّة: فهيَ تُعتبرُ من الرّياضات المُمتعة، بالإضافة إلى أنّها وسيلة نقل مُمتازة، فإذا كانَ مقرّ عمل الشخص قريباً إلى حدٍّ ما من بيته، من الجيّد الذهاب إليه عن طريق ركوب الدرّاجة الهوائيّة؛ فهيَ مُفيدة جدّاً للصحّة العامّة.