محتويات
- ١ مرض التوحد
- ٢ علامات مرض التوحّد عند الأطفال
- ٢.١ علامات مرتبطة بالمهارات الاجتماعيّة
- ٢.٢ علامات مرتبطة باللغة
- ٢.٣ علامات مرتبطة بالسلوك
- ٣ علاج مرض التوحّد
مرض التوحد يظهر مرض التوحّد نتيجة لاضطرابات تدعى اضطرابات الطيف الذاتويّ، والتي تؤثر في مقدرة الطفل في الاتصال والتواصل مع الآخرين في المجتمع الذي يعيش فيه، وغالباً ما تظهر هذه الاضطرابات من سن الرضاعة إلى سن الثالثة من عمر الطفل، ومن الجدير بالذكر أنّ أعراض وخطورة مرض التوحّد تختلف باختلاف الحالة، وتشير الدراسات إلى أنّ ستة أطفال من بين كل ألف طفل معرضون للإصابة بمرض التوحّد، لذلك ينصح بالانتباه إلى تصرفات الطفل منذ ولادته، ومعالجته فور الشك بأي تغيير جديد في تصرفاته.
علامات مرض التوحّد عند الأطفال عادةً ما تظهر علامات مرض التوحّد بشكل مفاجئ، رغم نمو الطفل بشكل طبيعيّ جداً، وتختلف علامات هذا المرض اختلافاً كبيراً من طفل لآخر، فمنهم من تظهر عليهم العلامات مبكرة في الأشهر الأولى من حياتهم، وقد تظهر متأخرة في السنوات الأولى من عمرهم.
علامات مرتبطة بالمهارات الاجتماعيّة
- عدم استجابته عند النداء عليه باسمه.
- عدم النظر إلى عيون من يتحدث معه.
- الظهور وكأنّه لا يسمع ما يدور حوله.
- رفض كل من يقترب، أو يحاول احتضانه.
- عدم الوعي لمشاعر الآخرين اتجاهه.
- الرغبة في الانعزال واللعب وحده.
علامات مرتبطة باللغة
- التأخر في النطق والكلام، فيبدأ بالتحدث بعد بلوغه السنتين من عمره.
- عدم امتلاكه القدرة على نطق جميع الكلمات والجمل المختلفة بشكل سليم.
- التحدث بطريقة غريبة، فيبدو وكأنّه يغني، أو يتحدث كرجل آلي.
- عدم القدرة على البدء بمحادثة، كما لا يستطيع الاستمرار في التحدث لمدة طويلة.
- لا يستطيع أن يحدّد الوقت المناسب لاستخدام الكلمات، ويستمر بنطقها في كل وقت.
علامات مرتبطة بالسلوك
- ممارسة بعض الحركات بصورة متكرّرة، نحو الاهتزاز، والدوران، والمرح باليدين.
- حبس النَّفس في طقوس معينة، والمعاناة من اضطرابات بمجرد تغيّر هذه الطقوس.
- الحركة بشكل كبير، وبصورة مستمرة.
- الاندهاش والاستغراب من بعض أجزاء الأشياء من حوله، كأن يستغرب من عجلات لعبة السيارة.
- التحسس للضوء، والصوت بشكل غير معتاد، إضافة إلى عدم الوعي لأي ألم يشعر به.
علاج مرض التوحّد بالرغم من عدم توفر أي علاج فعال ونهائيّ لمرض التوحّد حتى يومنا هذا، إلا أنّ هناك مجموعة من العلاجات التي يمكن أن تُقدَّم للمصاب وتعود عليه بالنفع، فيمكن استغلال الموارد التي تتوفر في المنطقة التي يعيش فيها الطفل، بحيث تشكل أدوات مساعدة له، ومن الممكن أيضاً علاجه بالطرق التالية:
- العلاج السلوكيّ.
- علاج النطق واللغة.
- العلاج الطبي الدوائيّ.
- العلاج التعليميّ التربويّ.