محتويات
الدعاء
هو أحد أنواع العبادات في الدّين الإسلامي؛ بحيث يتقرّب به المسلم من الله عزّ وجل، ويَعتبر المسلم الصادق الدّعاء كسلاح له ويستخدمه لإزالة العقبات في حياته، وقد ذكر الله سبحانه وتعالى أهميّة الدعاء في العديد من آيات القرآن الكريم، فقال تعالى: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) [البقرة 186].
أنواع الدعاء
يوجد نوعان من الدعاء، وهما: دعاء في العبادة؛ هداية من الله عزّ وجل لعباده المؤمنين، وذلك بالرّجاء والخضوع إلى الله عزّ وجل لجلب منفعة وإبعاد مضرّة، أمّا النوع الثاني من الدعاء فهو دعاء المسألة لقضاء الحاجة؛ وهو الدعاء الجالب للنفع، والذي يبعد المضرّة، وقد يكون للمسلم والكافر في أمور الدنيا.
أوقات استجابة الدعاء
لا بد من اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء في جميع الأوقات والأماكن، ولكن هُناك أوقات مباركة يُستحب تخصيص الدعاء فيها، ومنها:
علامات قبول الدعاء
يستجيب الله سبحانه وتعالى دعاء عبده المسلم، وقد ذكر في كتابه الكريم إقرار استجابة الدعاء، فقال تعالى: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ) ، ولكن قد تتأخّر استجابة الدعاء، لذلك لا يجب اليأس وفقدان الأمل من استجابته بل يجب الإلحاح فيه والطلب المستمر من الله عزّ وجل وجعله كمركز قوّة يستمد منه المسلم الأمل للحياة، وملجأ له في حالة تعرّضه للأزمات، وإنّ الله سبحانه وتعالى قد يؤخّر استجابة الدعاء لوقت آخر يعود بالفائدة على العبد، ويبعد عنه مضرّة، فيؤجّل الله تعالى استجابته إلى الوقت المناسب، وقد لا يستجيب الله تعالى لما يسبّبه من أذى لا يدركه العبد، كما قد تكون الذنوب والآثام والمعاصي التي يرتكبها العبد سبباً مانعاً من استجابة الدعاء، ومن نعمة الله تعالى على العبد أنّه جعل الدعاء عبادة يُثاب عليها الإنسان يوم القيامة.
هُناك عدّة علامات تبيّن استجابة الدعاء وقبوله من الله عزّ وجل ومنها ما يلي:
المقالات المتعلقة بما هي علامات قبول الدعاء