يعرف انخفاض ضغط الدم بأنه جريان الدم خلال دورته في جسم الإنسان تحت المعدل الطبيعي والصحي لضغط الدم، حيث يعتبر ضغط الدم الذي يقل عن 100 ملم من الزئبق، ضغط دم انقباضي منخفض، ويذكر الأطباء بأن أصحاب ضغط الدم المنخفض يعيشون حياة أطول من حياة أصحاب ضغط الدم الطبيعي أو المرتفع. وسنذكر في هذا المقال أسباب انخفاض ضغط الدم، وعلامات انخفاضه، وكيفية علاجه:
أسباب انخفاض ضغط الدم:
- حدوث خلل في وظيفة الغدة الدرقية، وبالتالي خلل في إفراز الهرمونات للجسم وانخفاض ضغط الدم تلقائياً.
- يعتبر إصابة الشخص بفقر الدم الحاد من أهم الأسباب التي تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم في الجسم عن الحد الطبيعي والصحي له.
- إنّ تعرّض أي شخص للنزف الحاد جرّاء إصابته بحادث ما، أو نتيجة لأي طارئ، أو أي مرض مزمن يؤدي إلى خسارة الدم بشكل كبير، كل هذه الأسباب تؤدي إلى تدهور الحالة الصحية للمصاب وعلى وجه الخصوص انخفاض في مستوى ضغط الدم تلقائياً.
- يحذر الأطباء عادة من تعرض الأشخاص للإجهاد المتواصل، والتعب والإرهاق والوقوف الطويل الذي بدوره يؤدي إلى حدوث خلل في ضغط الدم وبالتالي انخفاضه.
- يستخدم بعض الأشخاص أحياناً نوع معين من الأدوية التي يكون لها بعض التأثيرات الجانبية السلبية، منها حدوث انخفاض في مستوى ضغط الدم.
علامات انخفاض ضغط الدم:
- الشعور بالدوار وعدم الاتزان أثناء القيام بالنشاطات اليومية.
- الإغماء، وهو حدوث هزل لدى المريض حال انخفاض ضغط دمه ويعقبها إغماء مؤقت إلى حين علاجه.
- الشعور بالإكتئاب وعدم وجود الطاقة والنشاط لدى المريض، وتشتت الذهن وعدم القدرة على التركيز، والإرهاق والهزل الدائم.
- يشعر المريض بانخفاض ضغط الدم، بعدم وضوح الرؤية وغشاوة في الإبصار، أو إجهاد في حدقة العين، وما يعرف أيضاً بزغللة العين.
- ومن الأعراض الرئيسية لانخفاض ضغط الدم، الغثيان والشعور بالعطش الدائم.
- يمكن لأصدقاء وأقارب المصاب بانخفاض ضغط الدم ملاحظة شحوب لون بشرته عن اللون الطبيعي.
- تسارع في التنفس وحدوث اضطراب ملحوظ به.
كيفية علاج انخفاض ضغط الدم:
- ينصح المصاب بانخفاض ضغط الدم، أن يلتزم بتناول الدواء الموصوف له من قبل الطبيب المختص.
- الابتعاد عن المأكولات التي تؤثر على ضغط الدم.
- الحرص على قياس ضغط الدم من فترة إلى أخرى حتى تتم معرفة النتائج للدواء إنّ كان فعالاً أو لا ليتم استبداله.