ما هو ضغط الدم الطبيعي

ضغط الدم ضغط الدم وهو من الأمراض التي تصيب القلب والمنتشرة كثيراً بين فئات المجتمع المختلفة، والبعض يقول عنه "القاتل الصامت"، وذلك لأنه قد يصيب الإنسان ولا يشعر بذلك، وضغط الدم بمفهومه الحرفي يعني تلك القوة التي يدفع بها القلب الدم باتجاه الشرايين، ليتوزع بعد ذلك إلى كامل أعضاء الجسم لتغذيتها، فالقوة التي يضغط بها الدم على جدران الشرايين تسمى ضغط الدم، ومقدار القوة هذه تحدد ما إن كان الشخص ضغطه مرتفعاً أو منخفضاً، ويوجد جهاز خاص لقياسه، ويظهر على الجهاز رقمين، بحيث يكون الرقم الأول الضغط الاقباضي عند انقباض القلب لضخ الدم، والرقم الثاني عبارة عن الضغط الانبساطي، ويكتب الضغط بصورة 120/80، ويُقرأ 120 على 80، ويقاس بوحدة الملميتر الزئبقي، أما بالنسبة لقياساته فهي متفاوته، حسب حالة الشخص وعمره وإذا كان من متناولي الأدوية التي تؤدي إلى رفعه، أو مشروبات تؤثر فيه.

ضغط الدم الطبيعي ضغط الدم الطبيعي لدى الأشخاص العاديين وفئة الشباب خاصة من دون بذل أي مجهود، وفي حالة الاسترخاء والنوم يكون طبيعيّاً لأن الدم ليس بحاجة لنقل كميات كبيرة من الأكسجين لتغذية العضلات، وبذلك يكون 120/80 ملم زئبق وبعض الأطباء يقولون إنه إذا كان 115/75 ملم زئبق، فهو في وضعه الطبيعي، أما في حال ارتفاعه فالعضلات تحتاج إلى الأكسجين والغذاء بكميات كبيرة فيتزاحم الدم لتوصيلهم للعضلات قبل أن تتعب العضلة، وبذلك يصل إلى 139/89 ملم زئبق، ولكن هذا لا نسميه مريضاً بضغط الدم لأنّ ارتفاع ضغطه كان نتيجة بذل مجهود عنيف وقاسٍ، الحالة المرضية لضغط الدم تكون بارتفاع ضغط الدم إلى 140/90 ملم زئبق، وهي على مرحلتين، المرحلة الأولى تكون من 140_159 الضغط الانقباضي، و90_99 الضغط الانبساطي، والمرحلة الثانية يكون فيها الضغط أعلى من 160/100ملم زئبق، وهنا توصف حالته بالخطيرة جداً ويجب المتابعة والاهتمام، وإلا ستؤدي به إلى أمراض عديدة مزمنة وأحياناً إلى الموت المفاجئ، وفي حالة الشكوك بوجود ارتفاع في ضغط الشخص، يضعه الطبيب تحته المراقبة لمدة 24 ساعة، وفي بعض الأحيان لمدة أسبوع، ويجري فحوصات للشخص وهي فحص الدم، وفحص البول، وتخطيط القلب، وأحياناً فحص لكمية الكوليسترول لدى الشخص، وذلك لتأكد من وجود المرض وأين تكمن المشكلة.

كيفية الوقاية من ارتفاع ضغط الدم

• الحفاظ على وزن مثالي والبعد عن الوزن الزائد.
• ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
• قياس الضغط بانتظام من فترة إلى أخرى ومراقبته.
• تناول وجبات غذائية صحية ومحتوية على جميع العناصر الغذائية اللازمة للجسم وبكميات كافية.
• البعد عن الأشياء المحتوية على مادة الكافيين والنيكوتين كالتدخين وشرب الكحول والقهوة.