ما هي سرعة الترسيب

• ١ سرعة الترسيب
• ٢ إجراء فحص سرعة الترسيب
• ٣ الحالة التي تستدعي إجراء الفحص
• ٤ أهمية فحص سرعة الترسيب
• ٥ النسبة الطبيعية لسرعة الترسيب
• ٦ أسباب ارتفاع سرعة الترسيب في الدم
• ٧ أسباب انخفاض سرعة الترسيب في الدم
• ٨ أعراض وعلاج ارتفاع نسبة الترسب

تعتبر سرعة الترسيب هي سرعة التثفل في الدم، وهو إجراء تحليل يتم اجراؤه على الدم ويعود السبب إلى كشف عن وجود حالة مرضية معّينة، والجدير بالذكر بأن سرعة الترسيب لا تعد مرضاً بحد ذاته، لكنه يكشف عن وجود مرض أو التهاب معيّن في الجسم.

يتم أخذ عينة من المريض عن طريق سحب كمية قليلة من الدم في الوريد، ثم يضع المختبر العيّنة في أنبوب خاص ومعقم، ويتم قياس الفترة الزمنية لترسب كريات الدم الحمراء في أسفل الأنبوب، ويمكن قياس سرعة الترسيب من خلال المليلتر في الساعة.

• وجود حرارة دائمة عند المريض وغير مفسرة.
• في حال وجود التهاب في المفاصل ونذكر منه التهاب الروماتيزم.
• عند وجود أمراض في العضلات.

• يفيد في مراقبة وتشخيص مرضى المناعة الذاتية.
• يراقب مرضى المفاصل والروماتيزم.
• يفيد مرضى السل.

• إذا كان الطفل حديث الولادة فإن نسبة الترسيب الطبيعية هي من 0-2ملم في الساعة.
• من عمر شهرين حتى عمر البلوغ عند الرجل فإن نسبة الترسيب الطبيعية هي من 3-13ملم في الساعة.
• من عمر البلوغ حتى عمر 50 سنة للرجل فإنّ نسبة الترسيب الطبيعية هي أقل من 15ملم في الساعة.
• من عمر 50 سنة وأكثر للرجل فإن نسبة الترسيب الطبيعية هي أقل من 20 ملم في الساعة.
• من عمر البلوغ حتى عمر 50 سنة للمرأة فإن نسبة الترسيب الطبيعية هي أقل من 20 ملم في الساعة.
• من عمر 50 سنة وأكثر للمرأة فإن نسبة الترسيب الطبيعية هي أقل من 30 ملم في الساعة.

كما ذكرنا سابقاً أن ارتفاع سرعة الترسيب لا يعد مرضاً بحد ذاته ولكنه مؤشّر على وجود مرض أو التهاب معيّن في الجسم فهو يساعد على تشخيص الأمراض الأخرى، ومن بعض هذه الأمراض نذكر منها:

• فقر الدم أو الأنيميا.
• أمراض الكلى.
• مرض السرطان وخاصة الغدة الليمفاوية.
• أحياناً يؤدي الحمل إلى ارتفاع سرعة الترسيب في الدم.
• وجود أمراض في الغدة الدرقية.
• مرض المناعة الذاتية للفرد.
• يسبب الروماتيزم والتهاب المفاصل في زيادة سرعة ترسيب الدم.
• وجود جراثيم في الدم، وبالتالي تسبب في تسممه.
• التهابات العظام.
• التهاب الطبقة الداخلية للقلب أو ما يعرف بمرض شغاف القلب.
• الحمى الروماتيزمية.
• داء السل.
• أمراض الجلد ونذكر منها مرض الجمرة الجلدية.
• الآلام العضلية والروماتيزميّة.
• وجود التهابات في الشرايين والخلايا.

• قصور في عمل القلب.
• احمرار في الدم.
• الزيادة في تدفق الدم.
• فقر الدم أو الأنيميا.
• وجود انخفاض في بروتينات الدم ويعود السبب إلى أمراض الكلى والكبد.

لا توجد أعراض لارتفاع نسبة الترسب في الدم، وإنما تكون الأعراض الظاهرة هي أعراض المرض الأصلي الذي يشكو منه المريض.

يتم علاج ارتفاع نسبة الترسب في الدم عن طريق عمل فحص شامل للمريض، وبالتالي يمكن تحديد المرض الذي يشكو منه، وبناءً عليه يتم توجهيهه إلى العلاج المناسب.