ما هي دول حوض النيل

• ١ حوض النيل
• ٢ نهر النيل
• ٣ دول حوض النيل
• ٤ المراجع

يغطّي حوض النيل ما يقارب 10% من مساحة اليابسة من قارة أفريقيا، وتبلغ مساحة الحوض ثلاثة ملايين كيلومتر مربّع، ويبلغ عدد سكانه 160 مليون نسمة، ويعتقد بعض الخبراء بأنّ الماء في نهر النيل غير كافٍ لتلبية حاجة جميع دول حوض النيل، لأنّه بالإضافة إلى الضغوط على استهلاك مياه نهر النيل فقد تمّ بناء العديد من السدود لبناء قوة الكهرومائية، ومن هذه السدود: سد "كجبار"، وسد "مروي" في السودان، وسد "تانا بيليز" في إثيوبيا، و"كاروما" و"بوجاغالي" في أوغندا، وسد "تيكيز"، وسد "النهضة"، لذلك أُطلِقت مبادرة حوض النيل، لإيجاد حلول للصراعات المائية في المنطقة، وتعزيز التكامُل الاقتصادي والحد من الفقر الناتج عن ذلك.[١]

يتدفّق نهر النيل شمالاً ويمرّ خلال إحدى عشرة دولة، وله رافدان وهما: النيل الأزرق والنيل الأبيض، حيث إنّ النيل الأبيض هو الأطول ومصدره بحيرة فيكتوريا في جينغا في أوغندا، التي يتم تغذيتها من قبل العديد من الأنهار وأطولها أكاجيرا الذي ينبع من بوروندي، أمّا مصدر النيل الأزرق هو بحيرة تانا في إثيوبيا. تستغرق رحلة نهر النيل كاملة ثلاثة شهور التي تنتهي عندما يصب في البحر الأبيض المتوسط، ويبلغ حجم المياه التي تفرغ منه نحو 79.2 مليار جالون ماء يومياً، التي تصرف في حوالي 1.293.000 ميل مربع من الأراضي.[٢]

يعبُر نهر النيل من خلال أراضي وحدود العديد من الدول في قارة أفريقيا، ومن هذه الدول: الكونغو، وأريتيريا، ومصر، وبوروندي، وكينيا، وأثيوبيا، ورواندا، وجنوب السودان، والسودان، وأوغندا، وتنزانيا، وتواجه هذه الدول عدداً من التحديات منها تزايد أعداد السكّان، وتقاسم الموارد المائية بين الكثير من البلدان. لإيجاد حلول لهذه المشاكل اجتمعت دول حوض النيل عام 1999 لإنشاء مبادرة حوض نهر النيل للتغلب على التحديات، وللاستفادة من المنافع والفرص المتاحة لهم، وعملت إنجازات هذه المبادرة على تنمية منطقة حوض نهر النيل، عن طريق زيادة الوعي من أجل ضرورة التعاون للاستفادة القصوى من مياه النهر وتغطية حاجة دول الحوض من الطاقة، والغذاء، والماء، كما تضمّنت المبادرة مشاريع عديدة، مثل مشروع الربط بين أثيوبيا والسودان في مجال النقل، ومشاريع مستجمعات المياه التي تتضمن 1400 كيلومتر مربع من الأراضي الزراعية، كما تركّز المبادرة أيضاً على تعزيز الكفاءات والقدرات المهنيّة لإدارة الموارد المائية وتطويرها، وبناء التعاون والثقة بين دول حوض النيل.[٣]