كتاب سماوي أنزله الله سبحانه وتعالى على عباده المسلمين، وهو الكتاب الأول في الديانة الإسلاميّة، وهو كلام الله تعالى المنزل على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم للبيان والإعجاز، ويعتبر آخر كتاب بين الكتب السماويّة الأربع.
يعتبر القرآن الكريم الكتاب الأرقى من حيث القيمة واللغة والدين نظراً لبلاغته وبيانه وفصاحته، وكان للقرآن الكريم أثر عميق بتوحيد اللغة العربية وتطويرها بمختلف آدابها وعلومها الصرفية والنحويّة، فكان النحاة فطاحلة اللغة العربية يتخذون من القرآن الكريم مرجعاً لهم في وضع قواعد اللغة العربية وتثبيت لبناتها.
يتألف القرآن الكريم من مائة وأربعة عشر سورة مصنّفة ما بين مدينة ومكيّة تبعاً لمكان نزولها على رسول الله صلى الله عليه وسلم خلال فترة زمنية وصلت إلى 23 سنة تقريباً.
أهمية القرآن الكريمللقرآن الكريم أهمية كبيرة في نفوس المسلمين، فهو ليس مجرد كتاب بل نهج لحياة بأكملها، وكما أن قراءته وتلاوته والاستماع له تعتبر عبادة يدنو بها المسلم من ربه سبحانه وتعالى، ويعتبر بمثابة وسيلة لطمأنة القلب والنفس.
من الجدير بالذكر أنّ القرآن الكريم ينظّم أمور حياة المسلم بكافّة مجالاتها، فلم يترك جانباً إلا وتطرّق له مبدياً الحكم الشرعي في ذلك، ومن الأمور التي ميزّت القرآن الكريم عن غيره من الكتب أنّه محفوظ وغير قابل للتحريف أيضاً.
خصائص القرآن الكريمالمقالات المتعلقة بما هي خصائص القرآن الكريم