ما هي أسباب وجع الركبة

أوجاع الركبة من أكثر المشاكل انتشاراً بين الرجال والنساء، والإصابة بهذه المشكلة تحدّ من الحركة وتُعيق من ممارسة الحياة اليومية بشكل طبيعي، وتختلف شدة الأوجاع حسب السبب المؤدي للإصابة، ويجب الحرص على تحديد سبب الألم وعلاجه فوراً وعدم إهماله بالانشغال بأمور أخرى، والحرص على عمل فحوصات دورية لقياس نسبة هشاشة العظام.

• زيادة وزن الجسم عن الحدّ الطبيعيّ يزيد من معدل الضغط على المفاصل، ولهذا السبب تأثير سلبيّ على الحركة كالوقوف، والمشي، والجلوس.
• الإصابة بهشاشة العظام تؤثّر بشكل كبير على عظام مفاصل الجسم.
• من أكثر الأسباب المؤدّية لآلام الركبة حدوث التهابات في مفصل الركبة، نتيجة إصابة الركبة بالخشونة والالتهاب المفصليّ الروماتيدي؛ ممّا يؤثّر في حركة الركبة كثنيها وتحريكها بالإضافة إلى تورّمها.
• إصابة الأربطة التي توصل العظام ببعضها؛ ممّا يؤدّي إلى ظهور أوجاع في الركبة، وهناك أنواع للأربطة منها الرباط الأيسر والخلفي والجانبي بالإضافة إلى الرباط الصليبيّ الأماميّ، وهذا النوع من الإصابات يتعرّض لها من يمارسون الرياضة وخاصة رياضة الركض لمسافات طويلة.
• الإصابة ببعض الأمراض المناعية المزمنة ممّا يؤثّر سلبيّاً على الركبة وتعريضها للالتهابات.
• وجود إصابات بغضروف الركبة يؤدّي إلى احتكاك العظام ممّا يفقدها الليونة اللازمة لتسهيل الحركة، ولحدوث هذه الإصابة عدّة أسباب منها التقدم في العمر والأمراض المناعيّة وحمل الأشياء الثقيلة بالإضافة إلى تعرّض الركبة لأمراض خطيرة.
• خشونة الركبة والتي يتعرّض بسببها غضروف مفصل الركبة للتآكل التدريجيّ فيحدث نتيجة لذلك ضعف الحركة وتصلّب الركبة والتشوّه بالإضافة إلى الشعور بالأوجاع والتورّم، وتُعدّ من أكثر التهابات المفاصل انتشاراً وتنتج بسبب الإجهاد والاستعمال المتكرّر للمفصل.
• الإصابة بمرض النقرس بحيث تتجمّع بلورات حمض اليوريك في المفاصل.
• حدوث انزلاق في عظام المفصل المتحرك.
• التواء في الأنسجة العضليّة والأربطة وتحدث نتيجة التعرّض لحركة مفاجئة وتلقي الركبة لصدمة حادّة.
• الجنس، حيث إنّ المرأة معرضة للإصابة بخشونة الركبة بنسبة أكبر من الرجل.
• التهاب الأوتار يؤدّي إلى ظهور الاحمرار والشعور بالآلام الشديدة في مناطق الجسم المحتوية على الأوتار.
• التهاب الأجربة وهي عبارة عن جيوب صغيرة من السائل الذي يليّن الأوتار ويدفعهم إلى التحرك بحرية.
• العوامل الوراثيّة تساعد في حدوث الإصابة بخشونة الركبة.
• التقدّم في السنّ من أكثر المسبّبات لخشونة الركبة.
• حدوث قطع في الغضاريف الهلاليّة.

• بعد الانتهاء من ممارسة التمارين الرياضية المجهدة، ويُفضّل العمل على وضع أكياس من الثلج في المنطقة المصابة أو التي يصدر منها الألم.
• الحفاظ على الوزن المثالي للجسم.
• تفادي الجلوس لفترات طويلة كي لا تتمدّد الأوتار وبالتالي توليد الضغط المستمرّ حول الغضروف.