هي أحد أعضاء الجهاز التناسلي الذكري، وهي أيضاً غُدَةٌ تناسلية لها وظائف الغدد الصمّاء أيضاً، كما ويحيط بالخصيتين كيس خارجي يسمّى الصفن، يقوم بالحفاظ على درجة حرارة أقل من حرارة الجسم بدرجتين مئويتين، ليحافظ على الأنابيب والقنوات المنوية التي تُنتِج الحيوانات المنوية، بالإضافة إلى إنتاج الهرمونات الذكريّة، مثل التستوستيرون.
دوالي الخصيتين والخصوبةتتعرّض الخصية لعدد من الأمراض، من أهمّها وأكثرها شيوعاً، مرض دوالي الخصية الذي يصيب نسبة 10٪ من الذكور في العالم، والدوالي هي اعتلال يصيب الأوردة الدمويّة نتيجة وجود ضعف في بنية جدران الأوعية الدمويّة، ممّا يؤدي إلى ضعف قدرة تحملها لضغط الدّم المار بها، وبالتالي تمدّد تلك الأوعية، الذي بدوره يزيد من طولها، ويُغيّر من شكلها، وفي حالة الخصيتين تؤدي الدوالي إلى عدم التصريف الكامل للدّم من الخصيتين، ممّا يؤدي إلى ارتجاع الدّم بشكل عكسي إلى الخصيتين، مُسبّباً بذلك ارتفاع درجة حرارة الخصيتين، ممّا ينعكس بشكل سلبي مباشر على عمل الخصيتين، وبالتالي تؤثّر الدوالي على معدل الخصوبة وبعدم القدرة على إنتاج الخصيتين للحيوانات المنويّة بعدد كافي، وبالتالي ضعف حركتها، وتشوّه شكلها، مؤديّاً بذلك إلى تقليل فرص حدوث تلقيح البويضة، حيث لا يستطيع الحيوان المنوي الوصول إلى البويضة أو اختراق الغشاء المحيط بها.
درجات دوالي الخصيتينتحدث الدوالي على الغالب في جهة الخصية اليسرى، وذلك بسبب قربها من الوريد الواصل للخصية، والوريد الكلوي، وقد تحدث على الجانبين، ولكن بنسبة أقل، وهي مقسّمة حسب كثافتها إلى التقسيمات التالية:
ما زال البحث جاريّاً حول الأسباب الرئيسيّة التي تؤدي إلى حدوث دوالي الخصيتين، وذلك لوجود أسباب شائعة، ومعروفة لها والتي نذكر منها:
المقالات المتعلقة بما هي أسباب دوالي الخصية