تتعدّد الظواهر والحالات التي مِن شأنها إلحاق الألم بالقدم في حال إصابتها بها، ومِنها الألم الذي يُرافق فِئة كبيرة مِن الناس عِند المشي، ألم كعب القدم، ويُعد السبب الرئيسي وراء الشعور بالآم الكعب والأكثر شيوعاً إلتهاب النسيج اللّيفي الذي يمتد من سطح القدم السفلي للكعب، لِيصل ويمتد إلى أصابع القدم ، ويُسمّى بإلتهاب اللفافة الحمضيّة، مِمّا يصيب الإنسان بالشعور بألم حاد خاصّةً عِند المشي أو الإرتكاز على الكعب .
ومع إستمرار هذا الإلتهاب لمُدّة طويلة يترسّب الكالسيوم في منطقة الكعب، حيث يشعُر المُصاب بألم مُستمر مُعظم الوقت، كما ويُلاحظ المُصاب أنّ هذا الألم يزداد في حال كان يعتمد وضعية تمنحه الراحة وعادَ للوقوف، أو في حالة النهوض عند الإستيقاظ من النوم .
ومِن الأسباب التي تُعرّض كعب القدم للألم أو تزيد منه :
- قطع مسافات طويلة من المشي بشكل مُفاجئ .
- ممارسة الأنشطة الرياضية مثل الركض .
- الوزن الزائد بشكل مُفاجئ مثل الحمل .
- القيام بِحَمل ما هو ثقيل .
- الإصابة بالآم كعب القدم عند البالغين أو في مُنتصف عمرهم تظهر غالباً بسبب إصابتهم بالسُّمنة ووزنهم الزائد.
- الإضطرابات المُختلفة التي تُصيب المفاصل مثل الروماتويد .
- إصابة عظم الكعب بضربة أو حصول كسر فيه .
- مسمار الكعب الذي لا يُعتَبر في كافة الأحوال مُسبب رئيسي للشعور بألم كعب القدم، لكن هذا لا ينفي وجود بعض الفئة التي يُعتبر مُسبباً لها .
العلاج الذي لا يتطلب الجراجة :
حيث أنّ فئة كبيرة مِن المصابين بإلتهاب اللفافة ومن خلال اتباعهم هذا العلاج يلقون تحسناً واضحاً، وذلك خلال 10 أشهر .
أمّا عن طُرق العلاج هذه فهي متعدّدة نذكر منها :
- الراحة وتقليل ممارسة الأنشطة .
- وضع الثلج على القدم مدّة 20 دقيقية من ثلاث إلى أربع مرات كل يوم مفيد أيضاً في العلاج .
- مُمارسة مط عضلات الساق واللفافة وهي إحدى التمارين الخاصّة التي تُخفف الشعور بالألم .
- استخدام بعض الأدوية المُسكّنة والمضادة للإلتهاب مع الحرص على عدم استخدام الدواء لمدّة تتجاوز الشهر .
- العلاج الطبيعي وذلك بالذهاب للمختصين به .
- اختيار الحذاء المناسب للقدم ليقيك ألم كعب القدم، وهي الأحذية ذات النعل السميك مدعمّة بوسادة مصنوعة من السيليكون، تعمل على التقليل من الضغط المُصاحب في حال المشي أو الوقوف .
- الكورتيزون من الممكن حقنه في اللفافة الملتهبة المُسببة في أغلب الأحيان لألم كعب القدم، فهو من المضادات القويّة للإلتهابات حيث يعمل على تخفيفه وتخفيف الألم .
أخيراً يتم اللجوء للعلاج الجراحي في حال عدم الإستجابة للعلاج الغير الجراحي وذلك بعد مرور ستّة شهور على العلاج الغير جراحي .