ضغط الدم هو حالة مرضيّة شديدة الانتشار عند العديد من الناس، فالبعض من الناس يعانون من انخفاض في قيمة ضغط الدم عن الحدّ الطبيعي، والبعض الآخر منهم يعانون من ارتفاع في قيمة ضغط الدم، لهذا السبب فجميع الناس، سواء المصابين أم غير المصابين هم بحاجة ماسّة لمعرفة قيمة ضغط الدم التي تنبّئ باستقرار وضع الضغط في جسم الإنسان.
يجب أولاً وقبل الشروع في تبيان القيمة الطبيعيّة لضغط الدم، أن يتمّ التنويه إلى أنّ قراءة ضغط الدم مكوّنة من قراءتين تكتبان عادةً على شكل كسر، فالرّقم الأعلى هو ضغط الدم الانقباضي، أمّا الضغط الأدنى فهو ضغط الدم الانبساطي. كما يجدر الانتباه إلى أنّ قراءة ضغط الدم تُعطى بوحدة (الملم الزئبقي)، وذلك لأنّ ضغط الدم يعني ذلك الضغط المتولّد على بطانة الشرايين جراء مسير الدم فيها.
الضغط الطبيعي للإنسانقراءة ضغط الدم في الحالة الطبيعيّة عند الإنسان يجب أن تكون أقل من 120 / 80 حسب رأي بعض المتخصّصين، وهناك رأي آخر يقول إنّ القراءة الطبيعية لضغط الدم يجب أن تكون أقل من 115 / 75. أمّا حالة انخفاض ضغط الدم فتصيب الإنسان عندما تكون قراءة ضغط الدم لديه أقل من 90 / 60، ومن أبرز الأعراض التي تصاحب حالة الانخفاض في ضغط الدم عند الإنسان هي الدوخة، وغباش الرؤية، وعدم وضوح الصورة بالشكل المطلوب، بالإضافة إلى الغثيان، والنعاس، والضعف، والإنهاك، والإغماء، والخلط الذّهني، وغير ذلك من الأعراض.
أمّا حالة ارتفاع ضغط الدم فهي تكون على شكل ثلاث مراحل، المرحلة الأولى يكون فيها ضغط الدم بين 120 / 80 وبين 139 / 89، أمّا المرحلة الثانية وهي الأولى من فرط الضغط فيكون الضغط فيها بين 140 / 90 و 159 / 99، في حين أنّ المرحلة الثالثة من مراحل الضغط وهي المرحلة الثانية من فرط الضغط عند الإنسان فيكون الضغط فيها أكبر من 160 / 100.
أعراض ارتفاع ضغط الدممن أبرز الأعراض التي قد تصاحب حالة ارتفاع ضغط الدم هي آلام الرأس، بالإضافة إلى الدوخة والنزيف الأنفي الشديد، وغيرها العديد من الأعراض، والّتي قد تظهر في العادة عندما تتطوّر مراحل المرض وبشكل كبير جداً عند الشخص المصاب بهذا المرض، الأمر الّذي قد يؤدّي – لا قدّر الله – إلى حدوث العديد من المضاعفات الأخرى التي قد تؤثّر بالسلب على الإنسان، ممّا سيعمل على أن يلحق الضرر الكبير بهذا الشخص المصاب.
المقالات المتعلقة بما هو قياس الضغط الطبيعي للإنسان