ما هو عدد عضلات جسم الإنسان

ما هو عدد عضلات جسم الإنسان

محتويات
  • ١ العضلة
  • ٢ أنواع العضلات في جسم الانسان
    • ٢.١ العضلات الهيكلية
      • ٢.١.١ أنواع العضلات الهيكيليّة
    • ٢.٢ العضلات الملساء
    • ٢.٣ العضلة القلبيّة
  • ٣ آلام العضلات
  • ٤ كيف يتم بناء العضلات بالتمارين الرياضيّة
  • ٥ المراجع
العضلة

يحتوي جسم الإنسان على 650 عضلةً، وتتكوَّن العضلة من نسيج مَرِن، وهو عبارة عن حُزَم من مادّة ليفيّة قابلة للتمدُّد (شبيهة بالمطّاط). تتكوّن كُل عضلة في الجسم من آلاف إلى مئات آلاف الخلايا العضليّة، طول كُل منها 40 مليمتر، وهي مصنوعة من جدائل صغيرة من الألياف، وتعتمد قوّة العضلة على مقدار الألياف الموجود فيها. يتم التحكُّم في الخلايا العضليّة عن طريق الجهاز العصبي في الإنسان.[١]

أنواع العضلات في جسم الانسان العضلات الهيكلية

تقوم العضلات الهيكليّة بتحريك أعضاء الجسم الخارجيّة والأطراف، وهذه هو المعنى الشائع عندما يَرِد ذكر العضلات. إنَّ العضلات الهيكليّة هي التي تُعطي الجسم شكله، وهي التي تُغطّي الهيكل العظمي للإنسان، كما أنّها العضلات التي يستطيع الإنسان التحكُّم بها. العضلات الهيكليّة مربوطة بأوتار قويّة مُتّصلة هي الأخرى بالعظام، وقد تكون العضلات الهيكليّة نفسها مربوطةً بشكلٍ مباشر بالعظام دون وجود أوتار.[١]

مُعظم الحركات التي يقوم بها الإنسان والظاهرة للأعيُن هي نتيجة انقباض العضلات الهيكليّة، ومن هذه الحركات: حركة العينين، وتحريك الرأس، وتحريك الذراعين والأصابع، والركض، والمشي، والكلام، وتعابير الوجه كالابتسام، حتّى حركة الفم واللسان، وغير ذلك الكثير ممّا لا يُمكن حصره. تبلغ كتلة العضلات الهيكليّة في جسم الرجل الطبيعيّ 42% من كتلته الكُليّة، و38% من كتلة المرأة الطبيعيّة.[١]

تقوم العضلات الهيكليّة بانقباضات وحركات بسيطة لإبقاء الجسم على استقامة وثبات، فمثلاً إبقاء الظهر مُستقيماً، أو إبقاء الرأس في نفس الوضعيّة، حيثُ إنَّ عظام الجسم بحاجة للبقاء في الوضعيّة الصحيحة لكي تبقى المفاصل ثابتةً. هذه الانقباضات والانبساطات في العضلات الهيكليّة تُؤدّي إلى إنتاج حرارة، وذلك يعمل على الحفاظ على درجة حرارة الجسم.[١]

أنواع العضلات الهيكيليّة

تُقسَم أنواع العضلات الهيكليّة إلى قسمين، هما:[١]

  • عضلات شدّ بطيئة: يُعدّ هذا النوع من العضلات ذات كثافة، كما يحتوي على الشُعيرات الدمويّة، إضافةً إلى أنّه غنيّ بالميوغلوبين والميتوكندريون. تستطيع هذه العضلات أن تنقبض لفترات طويلة دون بذل مجهود كبير، فهذا النوع من العضلات هو الذي يبذل المجهود الرياضيّ باستخدام الكربوهيدرات والدهون كمصدر للطّاقة.
  • عضلات شدّ سريعة: تستطيع هذه العضلات الانقباض بسُرعة وبقوّة كبيرة، فهذا الانقباض قويّ ولكن لا يدوم لفترة طويلة. إنَّ مُعظم قوّة العضلات تأتي من هذا النوع من العضلات، وهو أيضاً يتضخَّم عند مُمارسة التمارين الرياضيّة، كما أنّها قليلة الميوغلوبين والميتوكندريون.

العضلات الملساء

هي العضلات المسؤولة عن حركة المعدة، والأمعاء، والشرايين، وعضلات الجهاز البولي، وهي عضلات تنقبض ذاتيّاً، أي أنَّ الإنسان لا يستطيع التحكُّم فيها، ولا تعتمد على الفكر الواعي له (كالعضلات الهيكليّة). إنَّ العضلات الملساء في جُدران الأمعاء تنقبض من أجل دفع الطّعام أماماً، كما أنَّ عضلات رحم المرأة هي التي تدفع الطفل عند ولادته، إضافةً إلى أنَّ بؤبؤ عين الإنسان تتقلَّص وتتمدَّد (اعتماداً على كميّة الضّوء الذي تتعرَّض له العين) عن طريق حركة العضلات الملساء، كما توجد العضلات الملساء في جدار المثانة، والعضلات الناصبة للشّعر في الجلد.[١]

العضلة القلبيّة

إنَّ العضلات القلبيّة هي المسؤولة عن نبض القلب، وهي موجودة فقط في القلب، وتعمل طوال الوقت دون توقُّف، وهي شبيهة من حيث البُنية بالعضلات الهيكليّة، إلّا أنَّ الاختلاف هو عدم قُدرة الإنسان على التحكُّم فيها، فهي تنقبض وتنبسط ذاتيّاً. إنَّ العضلات القلبيّة تنقبض حتّى يُعصَر الدم خارج القلب، ومن ثمَّ تنبسط وترتخي ليمتلئ القلب بالدماء من جديد.[١]

آلام العضلات

إنَّ آلام العضلات قد تحدث في منطقة صغيرة من الجسم أو في الجسم بأكمله، ويمكن أن يكون في أيّ منطقة من الجسم، كالرقبة، والظهر، والساق، واليدين، وغير ذلك. قد يكون الألم خفيفاً أو حادّاً، ولكن مُعظم آلام العضلات تختفي وحدها في فترة قصيرة، ولكن بعضها قد يبقى لأشهر.[٢]

من أبرز الأسباب المُؤدّية لآلام العضلات هو التوتُّر والقلق، والإفراط في الاستخدام، والإصابات الخفيفة، حيثُ في مثل هذه الحالات يمكن تحديد منطقة الألم؛ فهي تكون في منطقة صغيرة ومُعيّنة من الجسم. أمّا آلام العضلات التي تُؤثِّر في الجسم بأكمله تكون نتيجة التهاب، أو مرض، أو عرض جانبي. من بعض الأمراض التي تُؤدّي إلى آلام عضلات هي الإنفلونزا، والشدّ العضلي، والفيبروماليجيا، وغيرها.[٣]

كيف يتم بناء العضلات بالتمارين الرياضيّة

إنَّ القوّة تعتمد بشكل أساسيّ على الكتلة العضليّة وأنماط توظيف الألياف العضليّة عن طريق الجهاز العصبيّ، فعلى سبيل المثال، ستكون القوّة الناتجة أكبر في حال وظَّف الجهاز العصبي 50000 من الألياف العضليّة في العضلة ذات الرأسين (بالإنجليزيّة: Biceps) من توظيف 25000 فقط. إنَّ رفع الأوزان الثقيلة بشكل روتيني يُؤدّي إلى زيادة الاتصال بين العقل، والأعصاب، والمُوصل العصبيّ العضليّ، والألياف العضليّة، كما أنّ التوظيف العضلي سيقوّي عضلات مُمارسي الرياضة في الأسابيع الأولى من برنامج رفع أثقال دون زيادة في كُتلة العضلات، وكُلّما قام الشخص بحمل الأوزان وتمرين عضلاته، فإنَّه سوف يخلق أنماطاً عضليّةً عصبيّةً جديدةً، ممّا سيزيد من قوّته.[٤]

تضخُّم الخلايا العضليّة هي طريقة أخرى لزيادة قوّة العضلات، آليّة عملها مُختلفة عن طريقة الاتّصال العصبيّ العضليّ؛ فعندما يحمل الشخص وزناً يُحدِث ذلك تمزُّقات في ألياف العضلة، ممّا يُحفِّز من استجابة الجسم لإعادة بناء ما تمزَّق عن طريق العناصر الغذائيّة المُختلفة، وذلك يُسبِّب نموّ المزيد من الألياف في العضلة، ممّا يزيد من حجمها.[٤]

المراجع
  • ^ أ ب ت ث ج ح خ Christian Nordqvist (17-9-2014), "What are muscles?"، MNT, Retrieved 14-2-2017. Edited.
  • ↑ "Muscle pain", Mayo Clinic,19-3-2016، Retrieved 14-2-2017. Edited.
  • ↑ "Muscle pain", Mayo Clinic,19-3-2016، Retrieved 14-2-2017. Edited.
  • ^ أ ب Benjamin Wedro, Richard Weil (12/12/2017), "How Muscles Work and How They Respond to Resistance Exercise"، MedicineNet.com, Retrieved 14-2-2017. Edited.
  • المقالات المتعلقة بما هو عدد عضلات جسم الإنسان