مكونات الدم ووظائفها

يعتبر الدم مكوناً هاماً في في جسم الإنسان إذ تبلغ نسبته تقريباً 8% من كتلة الجسم، ويلعب دوراً هاماً في نقل الغذاء والأكسجين والفيتامينات والتخلص من ثاني أكسيد الكربون، ويوصف الدم بأنه عبارة عن نسيج ضام، وتعتبر درجة الحرارة 37 هي درجة الحرارة الطبيعية للدم.

هو سائل كثيف ذو رائحة خاصة به، وله لون أحمر، ويميل طعمه إلى الملوحة قليلاً، وهو من السوائل اللزجة إذ تبلغ لزوجته خمسة أضعاف لزوجة الماء، وتتراوح كثافته ما بين 1.55 و 1.65.

يتألف الدم من عدة مكونات أساسية، وهي:

• البلازما ( Blood Plasma): هي المادة السائلة في الدم، وتمتاز بلونها الشفاف المائل إلى الأصفر تقريباً، وتبلغ نسبتها في الدم 55% تقريباً من الحجم الإجمالي للدم، وهو السائل الذي تسبح به مكونات الدم من خلايا الدم بشقيّها الحمراء والبيضاء والصفائح الدموية، تتكوّن بلازما الدم من 92% من الماء، وبروتينات البلازما، والأيونات غير العضوية، والمواد العضوية، الغازات المذابة، وتتمثل وظيفة بلازما الدم فيما يلي:
  • توزيع المواد الغذائية الضرورية إلى كافة أنحاء الجسم.
  • التخلص من فضلات عمليتي الاستقلاب والأيض.
• خلايا الدم الحمراء: وتسمى أيضاً بكريات الدم الحمراء، لها شكل مقعر، وهي من الخلايا عديمة النواة، يدخل في تركيبها ما يسمى بخضاب الدم أو الهيموغلوبين، ويصل عدد هذه البروتينات إلى أكثر من خمسة ملايين خلية حمراء في كل واحد ملم مكعب من الدم، وتتألف الكرية الدموية الواحدة من ثلاثمائة مليون جزيئة من الهيموغلوبين، وتتمثل وظيفة خلايا الدم الحمراء بما يلي:
  • تنقل الأكسجين من الرئتين عبر صبغة الهيموغلوبين الموجودة فيها إلى مختلف الأنسجة، وتعود محملة بثاني أكسيد الكربون للتخلص منه عبر الرئيتين.
  • تحافظ على صبغة الهيموغلوبين تحميها من التحلل وتمنعها من التحوّل إلى صبغات صفراوية.
  • تنظّم تفاعل الدم.
• خلايا الدم البيضاء: كريات الدم البيضاء، تشكل مكوناً رئيسياً من مكونات الدم إلى جانب الصفائح الدموية وخلايا الدم الحمراء، ويصل عددها ما بين 4000-11000 خلية دم بيضاء، وتتمثل وظيفتها بما يلي:
  • حماية الجسم والتصدي لأي مرض معدي.
  • إفراز مادة الهمستامين التي تتسبب بتوسّع الأوعية الدموية وبالتالي الإصابة بالحساسية كرّد فعل أولي لأي جسم غريب.
  • تحّد من حالات تجلط الدم بإفرازها مادة الهيبارين.
  • تلتهم البكتيريا والأميبا، وبالتالي تحفيز الأنسجة على الالتئام.
• الصفائح الدموية: لا تندرج الصفائح الدموية ضمن الخلايا، وإنما هي جزء مفلطح من السيتوبلازم، ويعتبر مكوناً هاماً في الدم، وتتفاوت أشكاله، ويتراوح عددها في كل مليمتر مكعب نحو 400 ألف صفيحة، وتتمثل وظيفتها بما يلي:
  • المساعدة على تخثّر الدم للحد من النزيف وتلجطه بسرعة.