مرض التوحّد هو اضطراب في نموّ الأعصاب عند الطفل وضعف التواصل الاجتماعي مع المحيط؛ حيث يكون التواصل غير لفظي، والتواصل اللفظي على شكل أنماط سلوكية متكرّرة ومقيّدة بطرق معينة مثل: تكرار لفظ معيّن، أو يكون الكلام بنغمة الترنيم، وذلك لأنّ مرض التوحد يعمل على تغيير ارتباط وانتظام الخلايا العصبيّة ونقاط اشتباكها، وبالتالي يؤثّر على كيفيّة معالجة البيانات في المخ، وقد ترتبط الإصابة بمرض التوحّد في بعض الحالات بالعوامل التي تسبّب التشوّهات الخلقية.
تبدأ أعراض مرض التوحّد بالظهور في العامين الأولين من حياة الطفل، وتبدأ بالظهور بشكلٍ تدريجيّ بعد سنّ ستّة أشهر، ويسبّب التوحّد ضعفاً في التواصل والتفاعل الاجتماعي، وقد ينمو بعض الأطفال في هذه المرحلة بطريقة طبيعيّة، ثم تبدأ صحتهم بالتراجع والتدهور بعد ذلك، ويجب مساعدة الطفل المصاب بالتوحد لتنمية مهاراته الحركيّة والسلوكيّة والمعرفية والخطابيّة ومهارات المعرفة؛ لتحسين قدرته في كيفيّة التواصل مع الآخرين، وهذه الرعاية تساعد الكثير من المصابين بمرض التوحّد بالعيش بشكلٍ مستقل عند بلوغ سن الرشد، وقد لا يستجيب لها بعض الأطفال.
الأسباب الّتي تؤدّي إلى الإصابة بالتوحديجب على الأسرة استشارة الطبيب المختص عند ملاحظة أعراض غير طبيعيّة عند الطفل، مثل:
فإذا ظهرت هذه الأعراض يجب مساعدة الطّفل من قبل الأهل، واكتشاف هذه الأعراض قبل فوات الأوان لأنّه كلّما اكتشف المرض مبكّراً كانت فرصة العلاج والشفاء منه أكبر.
علاج التوحّدتوجد العديد من الطرق التي يمكن للأسرة اتّباعها في تعاملها مع الطفل المصاب بالتوحّد، منها:
المقالات المتعلقة بما هو طفل التوحد