إنّ للمادة - في حياتنا العادية - شكلان، شكل بسيط و يسمى العناصر، و شكل معفد و يسمى المركبات، و المركب عبارة عن إتّحاد عنصرين أو أكثر من العناصر بنسب مختلفة، و الماء الذي نراه في الطبيعة بأشكال مختلفة من أنهار و بحيرات و محيطات و جداول و أمطار و غيوم و بخار و أمطار و جليد و ثلوج فإنه يعتبر مركبا كيميائيا، حيث يتكون جزيء الماء الواحد من ذرتين من الهيدروجين و ذرة من الأكسجين.
الماء شأنه شأن كل المركبات و العناصر، يتواجد في حالات متعددة حسب درجة الحرارة، فكل عنصر و كل مركب في الكون له نقطتي ( درجتي ) تحول في حالته و تسميان: درجة حرارة الإنصهار و درجة حرارة الغليان.
إنّ درجة حرارة الإنصهار هي الدّرجة التي عندها يتحول العنصر أو المركب من حالته الصلبة إلى حالته السائلة، و درجة حرارة الغليان هي درجة الحرارة التي يتحوّل عندها العنصر أو المركب من حالتة السائلة إلى حالته الغازية.
إنّ للماء ثلاث حالات هي الحالة الصلبة و يسمى ثلجاً أو جليداً، و الحالة السائلة و هي الماء المعروف في حياتنا و الحالة الغازية و هي أن يكون على شكل بخار منتشر في الهواء و يسمى بخار الماء أو يسمى الرطوبة في الهواء.
إنّ درجة إنصهار الماء تساوي 0 درجة سيليسيوس و درجة غليانه تساوي 100 درجة سيليسيوس، و معنى ذلك أن الماء دون درجة الصفر يكون على شكل جليد أو ثلج و بين درجتي 0 سيليسيوس و 100 سيليسيوس يكون على شكل الماء السائل الذي نعرفه و فوق درجة 100 سيليسيوس يصبح غازاً أو بخار ماء، فبخار الماء هو الماء ذاته و التي تجاوزت درجة حرارته 100 درجة سيليسيوس، فهو يصبح بخاراً و يرتفع في الجو إلى أعلى لإنخفاض الكثافة و كلّما زادت كمية الماء المتبخرة زادت نسبته في هواء الجو و هو ما يسبب الرطوبة الخانقة في فصول الصيف الحارة.
المقالات المتعلقة بما هو بخار الماء