تعاني فئة كبيرة من سكان العالم من جميع الفئات العمرية من مرض فقر الدم " الأنيميا " الناتجة عن سوء التغذية، خصوصاً في أغلب البلدان النامية التي تنخفض فيها معدلات التوعية بنوعيات الغذاء المناسب للسكان، وتقل فيها مستويات المعيشة وينتشر بها الفقر والبطالة والمجاعات، التي تؤثر على انتشار الأمراض المتعلقة بالغذاء، كما يحدث في بعض الدول كالصومال ومناطق من السودان وغيرها الكثير من البلدان الفقيرة.
تتراوح نسبة قوة الدم الطبيعية " الهيميجلوبين " للرجال عادة ما بين 14-18 جم/ دسل، أما الإناث فتقل عن ذلك بقليل حيث تبلغ النسبة بين 12 - 16 جم / دسل، وذلك لأنها تتعرض لفقدان دم بشكل شهري خلال الدورة الشهرية. أما الأطفال فتكون النسبة بين 11 - 16، وهناك العديد من أنواع مرض فقر الدم " الأنيميا " فمنها فقر الدم الناتج عن نقص الحديد في الدم، وأنيميا الأمراض المزمنة، كذلك التلاسيميا، وغيرها، ومنها ما هو ناتج عن عدم تناول الغذاء المفيد والمحتوي على المعادن الهامة والفيتامينات الضرورية للجسم، ومنها ما هو ناتج عن خلل داخلي في الجسم ناتج عن وجود مرض باطني في الجسم مثل تكسر الحديد في الدم أو بعض الأمراض الوراثية كالتلاسيميا.
ويمكننا الحفاظ على قوة الدم ضمن المعدلات الطبيعية من خلال اتباع نظام غذائي سليم يحتوي على أهم العناصر المغذية للجسم والتي تضمن إنتاج المزيد من الكريات الدموية حتى يقوم الجسم بوظيفته على أكمل وجه ويوصل الغذاء والأوكسجين للخلايا، من أجل قيامها بوظائقها الحيوية المطلوبة، ويؤدي هبوط الدم إلى حدوث عدد من الأعراض المزعجة للشخص كشعوره بالكآبة والإضطراب والعصبية، إضافة إلى الصداع المتكرر والدوخة، الضعف العام وعدم القدرة على أداء الأعمال اليومية، آلام وخدر وتنميل في الأطراف وغيرها.
أغذية تقوي الدمالمقالات المتعلقة بما هو الغذاء الذي يقوي الدم