أعراض جرثومة في الدم

أعراض جرثومة في الدم

محتويات
  • ١ جرثومة الدم
    • ١.١ أسباب الإصابة بجرثومة في الدم
    • ١.٢ أعراض الإصابة بجرثومة في الدم
    • ١.٣ علاج الإصابة بجرثومة في الدم
جرثومة الدم

جرثومة الدم أو تلوث الدم هي عبارة عن دخول الجراثيم إلى مجرى الدم، حيث يكون الدم في حالته الطبيعية سائلاً معقماً ونظيفاً حتى يتمكن من حمل الغذاء والأكسجين إلى كافة أعضاء الجسم، ودخول أي جراثيم إلى مجراه سيؤثر فيه بشكل سلبي، ويؤدي إلى إثارة ردة فعل التهابية وحدوث إنتان أو انتقال الجراثيم من مجرى الدم إلى أماكن مختلفة من الجسم والاستقرار بها والتأثير فيها وبالتالي التأثير في صحة الإنسان، ويعتبر تجرثم الدم من الظواهر الشائعة التي تصيب الأطفال الرضع والمسنين ومرضى الإيدز ومرضى السرطان ومرضى الطحال بشكل أكبر من غيرهم.

أسباب الإصابة بجرثومة في الدم

يوجد العديد من مسببات تجرثم الدم منها الجراثيم سلبية الغرام وايجابية الغرام، ويتم تحديد المجموعة المناسبة من خلال صبغ الغرام، وفي معظم الحالات يكون مصدر الجراثيم في الدم من أحد أعضاء الجسم الداخلية، أو نتيجة عدوى من المحيط الخارجي، حيث إنّ الجرثومة التي تصيب الدم تستقر في أغلب الحالات في جسم غريب داخل الجسم مثل الأنابيب المصنوعة من مادة السيلكون أو الأنابيب البلاستيكية أو الرقع الاصطناعية أو صمامات القلب الاصطناعية أو الناظمة القلبية أو الطعوم العظمية، ويعتبر الذين يتعاطون المخدرات بالحقن، والأشخاص المصابون بالحروق الأكثر عرضة للإصابة بجرثومة في الدم.

أعراض الإصابة بجرثومة في الدم
  • الضعف العام والشعور بالتعب في الجسم.
  • الارتباك.
  • الغثيان والتقيؤ أو فرط التهوية.
  • الحمي وارتفاع درجة الحرارة بشكل كبير والقشعريرة.
  • التعرق بكميات كبيرة وأكثر من الوضع الطبيعي.
  • التململ في معظم أعضاء الجسم بسبب انخفاض درجة حرارة الجسم.
  • هبوط ضغط الدم بشكل كبير، مما يعرض المريض للإصابة بصدمة.
  • زيادة سرعة نبضات القلب عن المعدل الطبيعي.
  • ظهور طفح جلدي وحبوب على الجسم.
  • وجود مشاكل واضطرابات في عملية تخثر الدم.
  • عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي.
  • فقدان الشهية وعدم الرغبة في تناول الطعام.

علاج الإصابة بجرثومة في الدم

يتم تشخيص الحالة من خلال أخذ عينة من الدم ووضعها في مستنبتات الجراثيم في ظروف معينة ومراقبة نمو وتكاثر الجراثيم، ويتم العلاج بالأمور الآتية:

  • تناول المضادات الحيوية؛ ففي معظم الحالات يلجأ الأطباء إلى بدء العلاج باستخدام المضادات الحيوية التجريبية قبل الحصول على نتيجة المستنبتات بسبب تدهور حالة المريض الصحية، ويتم تخمين سبب العدوى داخلي مثل المسالك البولية والرئات وكيس المرارة، وبعد الحصول على نتيجة المستنبتات يتم تغير العلاج ليصبح ملائماً لنتائج الاختبار.
  • اللجوء إلى العمليات الجراحية، وتكون بعد معرفة المكان الدقيق للجرثومة من أجل إزالتها والتخلص منها نهائياً.
  • العلاج المبكر للحد من العدوى ومن انتقالها إلى شخص آخر.

المقالات المتعلقة بأعراض جرثومة في الدم