اسم صغير الضفدع الضفدع هو عبارة عن حيوان فقاري من البرمائيات، ويمتاز بجسمه الصغير الليّن، وسيقانه الخلفية الطويلة التيتنتهي بأصابع مترابطة بأغشية رقيقة، حيث تساعده على السباحة، وعيونه جاحظة، ولا يمتلك ذيلاً، وتعيش أغلب الضفادع في المناطق شبه المائية، وتتحرّك من خلال القفز، ويمكنها التسلّق، وتقوم بوضع بيضها في البرك، والجداول، والبحيرات، ويطلق على صغير الضفدع اسم شرغوف.
تتغذّى الضفادع البالغة على المفصليّات، والديدان الحلقية، وبطنيات القدم، وهي متواجدة في كافّة أنحاء العالم، من المناطق الاستوائيّة وصولاً إلى المناطق الباردة، ولكن أغلبها يعيش في الغابات الاستوائيّة الماطرة، حيث يوجد منها أكثر 5000 نوع في تلك المناطق، وتعد من الفقاريات الأكثر انتشاراً.
أنواع الضفادع هناك الكثير من أنوع الصفادع، منها السام، وغير السام، نذكر منها الآتي:
- ضفدع الكريكيت: يقدّر طوله بحوالي 4 سم، ويستطيع القفز لمسافات طويلة.
- ضفدع جالوث: يعتبر من أضخم أنواع الضفادع، حيث يبلغ طولها 40سم، وهو متواجد في وسط وغرب أفريقيا.
- ضفدع الثور: يعتبر من أكبر الضفادع في أمريكا، حيث يصل طوله إلى 15سم.
- ضفدع الذهب البرازيلي: يعتبر أصغر الضفادع الموجودة في نصف الكرة الجنوبي، حيث يبلغ طوله ما يقارب 9.8 ملم.
- ضفدع مونتي ايبيريا: يعتبر من أصغر الضفادع المتواجدة في نصف الكرة الشمالي، حيث يبلغ طوله ما يقارب 9.8 ملم، وتمّ اكتشافه لأول مرة في جبال كوبا، وذلك في عام 1996م.
- ضفدع مايكرويلا نيبينثيكولا: يعتبر أصغر نوع من الضفادع في العالم، حيث إنه بحجم حبة البازيلاء، ويعيش في الجهة الجنوبيّة الشرقية من قارة آسيا.
- الضفدع الذهبي السامّ: يعتبر من أخطر الحيوانات السامّة في العالم، ويمتاز بعيونه الصغيرة، ويمتلك سماً قاتلاً يكفي لقتل عشرة رجال بالغين.
مراحل نموّ الضفدع - وضع البيض: تبدأ مرحلة نمو الضفدع عن طريق وضع الأنثى للبيض، وتكون مغطاة بطبقة جيلاتينية، ويطلق عليها اسم السرد، وتضع البيض في المياه الصافية.
- تخصيب البيض: تبدأ هذه المرحلة بتخصيب البيض بالحيوانات المنوية الذكرية، ثمّ تفقس، وتخرج منها يرقات صغيرة، يطلق عليها اسم أبو ذنيبة، ويتميّز بذيله الطويل، وخياشيمه، ولكن لا يكون له عنق، أو أرجل، ويكون شكله يشبه السمكة، وكلّما تقدم في العمر يتغيّر شكله، ويزداد طول ذيله، وهذا ما يساعده على السباحة، وبعد فترة صغيرة تبدأ الأرجل بالظهور، والرئتان بالتكوّن، بالإضافة إلى حدوث تغيّرات في الجهاز الهضمي للضفدع.
- تكوّن الضفدع: في هذه المرحلة يفقد الخياشيم، ويبقى أثر بسيط لذيله، ويبدأ بالخروج إلى الماء، ويمتصّ ما تبقى من الذيل.