سمك القرش تعتبر أسماك القرش من الكائنات البحرية الضخمة التي تتخذ من البحار والمحيطات موطناً لها، وهناك العديد من أنواعها المختلفة، بعضها مفترس والبعض الآخر غير مفترس، وتختلف عن بعضها البعض من حيث الحجم، وشكل الجسم، والغذاء، والسلوك، فقد تم اكتشاف أكثر من أربعمئة وخمسين نوعاً من أسماك القرش، معظمها يختلف بشكل كبير عن الشكل التقليدي المعروف، حيث يعتقد غالبية الأشخاص أنّ القرش الأبيض هو النوع الوحيد، ويجهلون الأنواع الأخرى المتنوّعة ذات الأشكال الغريبة والعجيبة، حيث يوجد هناك أنواع مرقطة كالفهود أو النمور.
معلومات عن سمك القرش - يمتلك القرش غالباً ما بين خمسة وأربعين إلى خمسين سناً، وهذه الأسنان موجودة في الصف الأمامي فقط، ولكن يمتلك سبعة أسنان في الصفوف الخلفية وهي بمثابة بديل لما قد يحدث للأسنان الأمامية، ويبدل سمك القرش أسنانه كل ثمانية أو عشرة أشهر تقريباً، وقد يفقد القرش طوال فترة حياته حوالي ثلاثين ألف سن.
- عند بداية تكوّن الأسنان لدى جنين القرش، فإنّه يقوم بالتهام الأجنة الأخرى داخل الرحم، ليبقى قرشاً واحداً فقط، بحيث تسمّى هذه العملية بأكل اللحوم داخل الرحم.
- يعد القرش الأبيض من أكبر الكائنات البحرية حول العالم، فقد يستمر في نموه ليصل طوله حوالي اثني عشر متراً.
- هناك نوعاً من أنواع أسماك القرش يدعى بالعفريت، حيث يقطن في الجرف القاري الخارجي، وفي أعماق بعيدة جداً يصعب اكتشافها، وله نتوءات علوية يُعتقد أنها تعمل كرادار للتعرف عل فرائسه، والتي يصعب رؤيتها من شدة الظلام.
- بعض الأنواع من سمك القرش (كالقرش الأبيض مثلاً)، قد تتعرض للغرق في حال توقّفها عن الحركة، فهي دائمة الحاجة للحركة لضخ المياه لأفواهها وخياشيمها.
- هناك عشرون نوعاً فقط من أصل أربعمئة وخمسين نوعاً من أسماك القرش، تهاجم البشر وتفترسها، لذا لا تعد جميع الأنواع مفترسة وقاتلة.
- تمتلك القرش داخل أنفها جيوباً صغيرة تدعى بقارورة لورينزيني، وهي ممتلئة بمادة هلامية، وتعمل على مساعدة القرش في رصد أضعف التيارات الكهربائية والشعور بها، فأيّ حركة أو فعل يصدر من الفريسة يعمل على توليد تيار كهربائي ضعيف، يمكن للقرش التقاطه والإحساس به، بالرغم من اختبائها تحت الرمال أو بقائها ساكنة، فإن القرش يستطيع تحديد موقعها من خلال نبضات قلبها.
- غالباً ما يرتبط القرش بتاريخ سيّء أو كارثة ما، حسب ما قيل عن المؤرخ الاغريقي هيروديت، فقد قامت القروش بتدمير أسطول فارسي في القرن الخامس قبل الميلاد.