ما هو اسم صغير الدب

الدب

حيوان ثديي ضخم البنية، شديد القوة، حاد الطباع، غريب السلوك أحياناً، ينتمي لفصيلة الدبيات، من طائفة آكلة اللحوم، ينتشر تواجده بحسب تنوع سلالاته في مناطق شتى من العالم، حيث توجد طائفة منها في المناطق الاستوائيّة، وطائفة أخرى في القطب الشماليّ، وفي الجبال العالية، والغابات المطيرة، والصحاري، والحقول، منها ما هو شديد الضراوة، قوي البنية، قاتل من الدرجة الأولى كالدب البنّي، ومنها ما هو مسالم، ويقتات الأعشاب كدب الكوالا.

تتفاوت الدببة بحسب سلالتها في نوع التغذية، فمنها آكل للحوم، ومحترف للصيد، ينتظر فرائسه عند شروق، وغروب الشمس لينقض عليها، ويفترسها، وغالباً ما تكون هذه الفرائس من الأرانب الصغيرة، والسناجب، والغزلان، وبعضها الآخر يتغذى على الأعشاب، والفواكه، والأسماك، والعسل، وبعض أنواع منها يفضّل المكسرات كالجوز، والبندق، والبلوط.

توجد أنواع عديدة من الدببة المنتشرة في العالم، كالدب البنّي، والرمادي، والأسمر، والكوالا، ومالي، والدب الأهدل، والدب القطبي الأبيض، ودب الباندا وغيرها.

الديسم اسم صغير الدب

تحيا الدببة معظم حياتها منعزلة، فهي تفضل الوحدة على أن تعيش ضمن نظام الجماعة، باستثناء الإناث اللواتي يمتلكن مواليد جدداً، يعشن في جو أسري حيوي، حيث تعلم الدبة الأم صغارها على حماية نفسها، وجلب طعامها، والتعامل مع كل المواقف الخطرة التي قد تواجهها.

تتزواج الدببة مرّة في السنة، وغالباً ما تلتقي في هذه الفترة في مجموعات عددية غير كبيرة، ليبدأ الدب الذكر بالبحث عن شريكته باستخدام أسلوب التلطف، والتودد للأنثى التي يختارها، ليتم التزاوج بعدها مباشرة، وعادة ما يتم ذلك قبيل موسم الشتاء، أي في بداية شهر شباط، وآذار.

تقضي الدبة الأنثى فترة حملها في السبات، وعادة ما تضع جرواً، أو جروين من الصغار تسمى دياسم، ومفردها ديسم، تقوم على شؤونها، وترعاها لمدة عامين، إلى ثلاثة أعوام بحسب نوع السلالة.

يترواح وزن الديسم عند ولادته ما بين مائتين وخمسين - خمسمئة غرام، أمّا طوله فلا يتجاوز الثلاثة والعشرين سنتميتراً، جسمه خالٍ من الفراء، لا أسنان له، ولا يستطيع الإبصار أبداً، فتتولى أمه أمر تدفئته، وتغذيته من حليبها طوال فترة بقائه معها، إلى أن يصبح قادراً على الصيد وحده.

تبقى الدياسم في بعض السلالات برفقة أمهاتها حتى تبلغ سن الثالثة، وهو سن النضج لدى الدببة، فحينها تقوم الأم بطرده من الوكر، وتلقي عليه مسؤوليّة أن يعيش حياته بمفرده، دون مساعدة من أحد، إلى أن يعود من جديد لتكوين أسرة جديدة بعد بلوغه سن الخامسة من عمره، ليعيد دورة حياة والديه من جديد.