رض ارتفاع ضغط الدّم أحد أكثر المشاكل الصحيّة شيوعاً في وقتنا الحالي، يصيب كلا الجنسين ومن مختلف الفئات العمرية، إذ أنه لم يعد مقتصراً على كبار السن كما كان في السابق، فنرى الشباب أيضاً يعانون من ارتفاع ملحوظ في ضغط الدّم ويكتشفونه بالصدفة عند مراجعتهم للطبيب من أجل مرض آخر، أو من خلال الشعور بأعراض عامّة كالصداع والدوار وضيق النفس، أو مشاكل في النّظر وإرهاق عام.
وكما نعلم فإنّ ضغط الدّم الطبيعي يكون بحدود ( 130/80 ) فإنّ كان دون ذلك بكثير لفترة تزيد عن أسبوع متواصل فهذا يعني الإصابة بمرض انخفاض الضغط كأن يصل إلى ما دون ( 90/60 )، أمّا إذا ارتفع لما فوق الطبيعي بزيادة واضحة فهذا يعني الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدّم كأن يصل إلى ( 170/100 ) وهنا يجب مراجعة الطبيب فوراً لتحديد سبب هذا الارتفاع الحاصل لما له من مخاطر على الصحة، فقد يؤدّي ذلك إلى إصابة صاحبه بجلطة قلبية، أو خلل في النّظر أو في السمع، أو يضر بوظائف الكلى وغيرها من المشاكل الصحيّة.
أسباب ارتفاع ضغط الدّم
يُصاب الشخص بارتفاع بالضغط نتيجة الكثير من العوامل منها العامل الوراثي، كثرة تناول الأغذية المملّحة والمعلّبة والسكريات والنشويات بأنواعها، كذلك ارتفاع الكوليسترول في الدّم الناتج عن تناول الأغذية المشبعة بالدهون، قلّة الحركة وعدم ممارسة التمارين الرياضية، ضيق الشرايين، أو نتيجة تناول بعض العقاقير الطبية ذات الآثار السلبية كحبوب منع الحمل، كذلك بسبب مشاكل في الكلى أو في الشرايين وغيرها من العوامل المحفزة على ارتفاع الضغط.
علاج ضغط الدم المرتفع
المقالات المتعلقة بما هو أفضل علاج لضغط الدم المرتفع