محتويات
- ١ الاحتباس الحراري
- ٢ أسباب الاحتباس الحراري
- ٢.١ أسباب طبيعية
- ٢.٢ أسباب غير طبيعية
- ٣ نتائج الاحتباس الحراري
- ٤ حلول مشكلة الاحتباس الحراري
الاحتباس الحراري الاحتباس الحراري (global warming)، عبارة عن مشكلة بيئية عالمية، تتمثل بزيادة درجة حرارة الطبقة السفلى من الغلاف الجوي للكرة الأرضية تدريجياً، نتيجةً لزيادة الغازات الناتجة عن النشاط الصناعي غير المنظم، أو نتيجة الارتفاع المفرط لغازات الدفيئة، مثل غاز ثاني أكسيد الكربون، والميثان، وغاز الأوزون، وبخار الماء، والكلوروفلوركربون، ويعدّ العالم الكيميائي السويدي سفانتي أرينيوس أول من تكلم عن ظاهرة الاحتباس الحراري، وابتكر مصطلح الاحتباس الحراري سنة 1896م؛ حيث قال: (إنّ النفط ومشتقاته تعمل على زيادة درجة الغلاف الجوي من ثلاث إلى أربع درجات).
أسباب الاحتباس الحراري أسباب طبيعية
- التغيرات التي تحدث نتيجة دوران الأرض حول الشمس، وما ينتج عنها من تغيّرات في كمية أشعة الشمس التي تصل الأرض، حيث يؤثر تغيّر الإشعاع على المناخ.
- الانفجارات البركانية.
- حدوث تغيرات في مكونات الغلاف الجوي، نتيجةً للملوّثات العضوية، وحرائق الغابات.
أسباب غير طبيعية
- قطع الأخشاب، وحرق الغابات إزالتها.
- حرق الوقود الأحفوري من نفط وفحم وغاز طبيعي؛ وبالتالي زيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون في الجو، وزيادة درجة حرارة الجو.
- استعمال الإنسان للطاقة.
- تقدم الصناعة، واستخدام غاز الكلوروفلوروكاربون بشكل مفرط للتبريد.
- عوادم السيارات.
نتائج الاحتباس الحراري - حدوث ثقب في طبقة الأوزون التي توفر الحماية للأرض من أشعة الشمس الضارة، كالأشعة فوق البنفسجية.
- حدوث المطر الحمضي، الذي يلوث الماء، ويضرّ الإنسان، والنباتات، والنظام البيئي كله.
- ذوبان الجليد وارتفاع منسوب مياه البحار والمحيطات، وبالتالي غرق الجزر المنخفضة والمدن الساحلية.
- زيادة الفيضانات، والأعاصير والعواصف.
- حدوث موجات جفاف، وتصحر مساحات واسعة من الأرض، وزيادة حرائق الغابات.
- انتشار الأوبئة والأمراض المعدية.
- انقراض العديد من الكائنات الحية.
- نقص مياه الشرب، وحدوث المجاعات.
- تغيّر المناخ الطبيعي في العالم.
حلول مشكلة الاحتباس الحراري - نشر الوعي بأهمية الظاهرة ونتائجها السلبية على الأرض والبشرية، والتوقف عن الممارسات والأنشطة التي تزيد انبعاث الغازات السامة ورفع درجة الحرارة.
- ترشيد استهلاك الطاقة، والتوجه إلى استخدام الطاقة الشمسية.
- تشجيع النقل العام، لتقليل عدد السيارات، وبالتالي تقليل كمية غاز ثاني أكسيد الكربون المنبعث منها.
- بناء المنازل المعزولة بشكل جيد، لتقليل الحاجة إلى استخدام الغازات الدفيئة في الصيف والشتاء.
- زراعة المزيد من الأشجار، لزيادة حجم الغطاء النباتي، وبالتالي تلطيف الجو وتبريده والتخلّص من غاز ثاني أكسيد الكربون.
- تغذية المعلّقات المائيّة والنباتات البحرية؛ لأنّها تلعب دوراً كبيراً في تنقية الجو.
- تدعيم السحاب الركامي المنخفض من خلال نثر رذاذ الماء باستخدام سفن كبيرة خاصة لزيادة حجمها، وبالتالي تلطيف الجو وخفض درجات الحرارة.