الرمان يعتبر الرمان من الفواكه الخريفيّة الهامّة جدّاً لصحة الإنسان، وشجرة الرمان لها أزهار بيضاء اللون وحمراء أيضاً، حيث يصل طول هذه الشجرة إلى ما يقارب ستة أمتار تقريباً، وثمار الرمان التي تنمو على هذه الشجرة تكون كرويّة الشكل لها تاج، أمّا قشرة الثمرة فهي ذات قوام جلديّ، هذا وتحتوي الثمار على بذور حمراء اللون بأعداد كبيرة جداً للثمرة الواحدة، وقد عرف الرمان باسم الرمن باللغة الفرعونيّة، أمّا في القبطيّة فعرف باسم الإيرمان.
فوائد عصير الرمان يستخرج عصير الرمان من ثمار الرمان نفسها، حيث إنّ العديد من الأشخاص يجدون صعوبة بالغة في تناول الثمار بسبب عددها الكبير، وتعتبر عملية استخراج العصير من الطرق المميّزة التي تساعد على منح الجسم فوائد عدة نتيجة لتناول هذا النوع الهام من العصائر المستخرج من أحد أفضل أنواع الثمار، ومن هنا فإنّ لعصير الرمان العديد من الفوائد لجسم الإنسان نذكر منها ما يلي:
- يساعد في الحفاظ على صحة وسلامة الشرايين، كما ويعمل على جعلها مرنة، بالإضافة إلى تقليله من حالات الالتهابات التي قد تصيب بطانة هذه الأوعية، كما يساعد في الحدّ من حالات الانسدادات الشريانيّة التي قد تمنع تدفق الدم إلى مناطق الجسم الهامّة وعلى رأسها الدماغ والقلب، عدا عن قدرته في التقليل من LDL، بشكل عام فإنّ عصير الرمان مفيد جدّاً للقلب ولصحة القلب.
- يساعد في التقليل من أمراض السرطان خاصّة سرطاني البروستاتا والثدي، حيث ينصح عادة بالاستهلاك اليومي من هذا العصير لهذه الغاية.
- يعمل على التقليل من الأعراض التي قد تتزامن وحالة الإسهال التي تصيب جميع الناس في مختلف أوقات العام.
- يفيد في بعض أنواع المشاكل الجنسية التي قد تصادف الرجال خصوصاً كمشكلة الانتصاب.
- يعمل على التقليل من حالة التهاب المفاصل التي تصيب فئات عديدة من الأفراد، وذلك من خلال سيطرته على الإنزيمات التي قد تعمل على تحليل الغضروف.
- يساعد في الحفاظ على صحة وسلامة أجهزة الجسم المختلفة، وحمايتها ووقايتها من بعض الأمراض والاعتلالات التي قد تصيبها نتيجة لمسبب معين.
- يحتوي على عنصر الحديد بكميات لا بأس بها، لهذا فإنّه يعتبر مكافحاً جيداً لحالة فقر الدم الناتج عن نقص في أعداد خلايا الدم الحمراء من جسم الإنسان.
- يساعد في تحسين عملية الهضم في جسم الإنسان وفي حفظ سلامة عدد من أعضاء الجسم المختلفة كالمعدة، والكبد.
- يقدم فائدة غذائية عالية للأم أثناء فترة الولادة، وللجنين وهو في بطن أمه، وذلك بسبب ما يحتوي عليه من عناصر هامّة وفعّالة.