حبوب اللقاح حبوب اللقاح، ويطلق عليها حبوب الطلع، تستخلصها النحلة من البودرة الموجودة في الزهور عن طريق جيوبٍ خلفيةٍ تتركز في أرجلها تُعرف بسلّة اللقاح، ثمّ تنقلها إلى الخلية ويتمّ جمعها في أماكن خاصّة. تتميز حبوب اللقاح بفوائدها المتعدّدة للإنسان، إذ تتكوّن من 18 فيتاميناً، ويتركز فيها أكثر من 25 معدناً، وسكرياتٍ، وأحماض أمينية بنسبة تبلغ 30% ومن أهمّ العناصر الغذائية الموجودة فيها: الماء، والدهون، والبروتينات، ومجموعة فيتامين (ب) وفيتامينات (ج، د، هـ)، والكالسيوم، والكلور، والمغنيسيوم، والزنك، والسيليكون، والسيلينون، وإنزيمات، وخمائر، ومادة الروبين، وأفضل وقتٍ لتناول حبوب اللقاح في فترة الصباح الباكر بمقدار 30 غراماً بشكلٍ يوميّ، ويفضل تناولها مع العسل أو مع الفواكه الطازجة.
فوائد حبوب اللقاح - تعالج المشاكل الجلدية المختلفة، كالإكزيما، والالتهابات الموضعيّة، والصدفيّة، والحكة وغيرها.
- تحدّ من مظاهر الشيخوخة المبكرة، كظهور التجاعيد، والخطوط الدقيقة في البشرة، وتمنحها النعومة، بحيث تدخل في العديد من مستحضرات العناية بالبشرة، وتعالج الحروق، والجروح.
- تشفي التهابات ملتحمة العين.
- تعالج البواسير.
- تحسّن دور الجهاز المناعيّ لمقاومة الأمراض، بحيث تُستعمل كدواءٍ مضادٍ للالتهابات والفيروسات، بالإضافة لاحتوائها على مواد مضادة للأكسدة تقي الخلايا من التأثير الضارّ الناجم عن الجذور الحرة.
- تقي من التهابات المثانة.
- تكافح مشاكل الجهاز التنفسيّ، كالربو، والتهابات الجيوب الأنفية، والنزلات الصدرية، والإنفلونزا، والحساسية، بحيث تقلّل من الهستامين، حيث بين الدكتور (ليوكونراي) أنّ ما نسبته 94% من مرضاه كانوا يشكون من أعراض الحساسية، والربو، ومشاكل الجيوب الأنفية التي اختفت بمجرد تناولهم لحبوب اللقاح عن طريق الفم.
- تقي من الإصابة بفقر الدم (الأنيميا).
- تعزّز وظائف الكبد وتنشطه.
- تكافح تضخم البروستاتا عند الرجال.
- تحفّز دور الجهاز الهضميّ للقيام بوظائفه، وتسهّل عملية الهضم، وتقضي على الديدان المعوية، وتحدّ من الإسهال، وتخلّص من حموضة المعدة.
- تمنع تساقط الشعر؛ لاحتوائها على مادة الروتين.
- تكافح مختلف أنواع السرطانات، بخلط كميةٍ قليلةٍ منها مع غذاء ملكات النحل والعسل.
- تفيد القلب حيث تحدّ من النوبات القلبية، والسكتات الدماغيّة.
- تخفّض نسبة الكولسترول الضار في الجسم.
- تفيد حالات تصلب الشرايين والأوعية الدموية.
- تسكن الآلام المرافقة للدورة الشهرية.
- تقلّل أعراض سن اليأس لدى النساء، من صداعٍ، وعصبيةٍ، وتوتر، وهباتٍ ساخنة.
- تعوّض النساء الحوامل والمرضعات عن نقص الفيتامينات، والأحماض الأمينية، والعناصر الغذائيّة.
- تخلّص من أعراض التعب والإرهاق؛ بتحسينها لمستويات الطاقة في الجسم.
- تحفز الرغبة الجنسية عند الرجال.
- تزيد احتمالية فرص الحمل والإنجاب، بحيث تحسّن وظائف المبيض لدى النساء.
- تخلّص من الإدمان؛ بتثبيطها من الرغبة الجامحة لتناول المخدر.