الكبد يعتبر الكبد أحد أهمّ أنواع اللحوم التي تتميز بقيمةٍ غذائيةٍ عاليةٍ جداً، تجعل منها غذاءً متكاملاً للجسم، وواقياً من العديد من الأمراض التي تُعرض الصحة للخطر، وذلك بفضل تركيبته الفريدة الغنية بالفيتامينات، والعناصر المعدنية، ويعدّ من أشهر الأطباق الشعبية الشائعة في مناطق عديدةٍ حول العالم، بما في ذلك مناطق الوطن العربيّ، وفيما يلي أبرز فوائد تناول الكبد، علماً أنّ هناك العديد من الطرق لطهيه وإعداده، حيث يمكن تناوله مع الأرز، أو الخبز، أو مشوياً بالثوم والبصل وزيت الزيتون، أو مطبوخاً، كما أنّ هناك أنواعاً للكبد، ككبد الدجاج، والغنم، وغيرها.
فوائد الكبد - يعتبر الكبد من أغنى المصادر الحيوانيّة بعنصر الحديد المفيد جداً للوقاية من الأنيميا، حيث يرفع معدل الهيموغلوبين في الدم.
- يعدّ غنيّاً جداً بالفيتامينات الأساسيّة لصّحة الجسم، بما في ذلك مجموعة فيتامين (ب) الثمانية، وخاصّة فيتامين (ب12) الأساسيّ لتوزان الجسم، ولصّحة الوظائف العقلية، والدماغية، والذي يقي من الزهايمر، ويقوّي صحة الوظائف الدماغيّة: كالحفظ، والاستيعاب، والفهم والتركيز.
- يحفز إنتاج كريات الدم الحمراء.
- يقي من مشاكل النظر، بما في ذلك ضعف البصر، وتعتم العدسة، ومشاكل القرنية، وغيرها.
- يحسّن الحالة المزاجية، ويقي من الاكتئاب.
- يحتوي على الكالسيوم، ويقي من هشاشة العظام، ويساعد على البناء الجيد للجسم، والعضلات، والعظام، والأسنان.
- يقي من مشاكل النمو.
- يقي من العقم، ويحفز القدرات الجنسيّة لدى الرجال.
- يعتبر مفيداً جداً لصّحة النساء الحوامل، ويعوّض عن نقص الدم المفقود خلال الطمث، ومرحلة ما بعد الولادة.
- يعتبر مفيداً جداً لعلاج مشاكل الشعر بما في ذلك التساقط، وضعف النمو، وانعدام الكثافة.
- يقي من أمراض الغدد بما في ذلك الغدة الدرقية؛ وذلك بفضل احتوائه على نسبةٍ عاليةٍ من مركب السيلينيوم.
- يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من الفسفور، ويقي من مشاكل الأسنان، والتهاب اللثة، والتسوس.
- يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من فيتامين (ج) المضاد للالتهابات، والحساسيّة، والعدوات الفيروسيّة، والجرثوميّة، والبكتيريّة، ووبالتالي يقوّي الجهاز المناعيّ.
- يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من الزنك المفيد لصّحة الجسم.
- يحتوي على البوتاسيوم.
- يحتوي على حمض الفوليك، والذي يعتبر أحد أهمّ الأحماض لصّحة المرأة الحامل، والذي يقيّ من إصابة الطفل بالتشوهات الخلقية.
يوصى بتناول الكبد بكمياتٍ معتدلة وتجنّب الإفراط في تناوله تفادياً للنتائج، والمضاعفات العكسية، على رأسها مرض النقرس الخطير، وارتفاع معدل الكولسترول الضار في الدم، والذي يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب، والشرايين، والأوعية الدموية، كما وقد تحتوي على بعض السموم، ويعتبر ضاراً للأشخاص الذين يعانون من زيادة في فيتامين (أ).