محتويات
- ١ تسارع نبصات القلب
- ١.١ أسباب الإصابة بتسارع نبض القلب
- ١.٢ الأعراض المرافقة لتسارع نبض القلب
- ١.٣ علاج تسارع نبضات القلب
تسارع نبصات القلب يُمكن تعريف تسارع نبضات القلب بأنّه ارتفاع مُعدّل نبض القلب وتجاوزه عن المُعدّل الطبيعي في وضعيّة الراحة؛ حيث يَتراوح معدل النبض الطبيعي لدى الإنسان ما بين الـ 60 إلى 100 دقة في الدقيقة، ويتحكّم القلب بتنظيم وسرعة نبضه عن طريق إشارات كهربائيّة تنتشر عبر أنسجته وتُنظّم عمل خلاياه.
يُمكن أن يكون تَسارع القلب حالةً عارضةً ولا تتسبّب بأيّ أعراض تُذكر، ولكن في بعض الحالات الأخرى يمكن أن تتسبّب في الكثير من الأعراض الخطيرة. من المعروف أنّ الوظيفة الرئيسيّة للقلب هي تزويد أعضاء الجسم وأنسجته بالدم والمواد الغذائية، ولذلك سنتعرّف على أهمّ أسباب الإصابة بتسارع نبض القلب، وأهم الأعراض المرافقة له.
أسباب الإصابة بتسارع نبض القلب
- إصابة نسيج القلب بأيّ ضرر.
- اعتلال خَلقي في القلب.
- إصابة القلب بأيّ مرضٍ من الأمراض المتعلقة به، مما يؤثّر على انتقال السيّالات العصبية أو الإشارات عبره.
- ارتفاع ضغط الدم.
- التدخين.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- تناول المشروبات الكحولية.
- الإفراط في تناول المشروبات الغنيّة بالكافيين.
- عرض جانبي لبعض أنواع الأدوية أو العلاجات.
- فرط نشاط الغدة الدرقية.
- نقص حجم الدم.
- الأنيميا.
- التوتر والقلق المفاجئ مثل الخوف.
- عدم توازن المعادن في الجسم مثل الصوديوم والبوتاسيوم.
الأعراض المرافقة لتسارع نبض القلب
- الدوخة.
- الدوار.
- الشعور بألم في الصدر.
- يمكن أن يتسبّب في بعض الحالات بالإغماء.
- ضيق التنفّس أو صعوبة في أخذ النفس.
- زيادة ضربات ومُعدّل خفقان القلب.
علاج تسارع نبضات القلب
يَعتمد العلاج على تخفيف مُعدّل نبض القلب في حالة التسارع وعلى منع حدوث تلك الحالة في المستقبل، وتختلف أساليب ووسائل العلاج المُستخدمة باختلاف الحالة؛ حيث إنّ هناك بعض الحالات التي يختفي فيها التسارع دون الحاجة إلى أيّ علاج، فيما تحتاج بعضها إلى بعض الإجراءات الجراحيّة، وبشكل عام يمكن إعادة النبض إلى وضعه الطبيعي عن طريق:
- القيام بحركات استرخائية والتي تؤدي إلى استرخاء عضلة القلب؛ إذ تؤثّر على العصب الحائر وبالتالي تنظيم ضربات القلب، وتشمل تلك الحركات السعال، وكتم النفس، ووضع كيس من الثلج على الوجه.
- وضع كمّادات ثلجية على الوجه والتي تقوم بالتأثير أيضاً على العصب المُبهم والذي يتحكّم بضربات القلب، وبالتالي تنظيم نبض القلب ورجوعه إلى وضعه الطبيعي.
- تناول بعض الأدوية المضادة لاضطراب النظام القلبي.
- الصدمة الكهربائية؛ وهي عمليّة تساعد على استعادة النظام السويّ للقلب بفعالية وبشكل سريع، وهي تعتبر من الوسائل العلاجية التي تُستعمل لضمان عدم حدوث التسارع مرة أخرى.
- قسطرة اقتطاعية أو اجتثاثية، وهي من الإجراءات الجراحية التي تهدف إلى إحداث ضرر في الأنسجة المُسببة لإصدار إشارات كهربائية زائدة، ويكون ذلك عن طريق استخدام حرارة شديدة البرودة أو باستخدام الكي.
- يمكن أن يعطي الطبيب بعض العلاجات المانعة للتخثر أو المميعة للدم.