سكّر النبات سكّرُ النبات هو مجموعةٌ من بلوراتٍ سكرّية تتصفُ بالقساوة، تُصنّعُ من قصب السّكر، بالإضافة إلى خلطِها مع بياض البيض والماء النقيّ بطريقة محدّدة ليصدرَ منها سكّر النبات، ويشبة الألماس في شكله الخارجيّ، وهناك عدّةُ أسماء خاصّة به، ومنها: السكر الفضيّ، وابن خال العسل، كما له العديدُ من الاستخدامات، ومنها إضافتُه للمشروبات لتحليتِها، وإضافته إلى العديدِ من أنوع الحلويّات، ويعتبرُ أفضلُ من السكر العاديّ بشكلٍ كبير.
فوائد سكر النبات للأطفال يعودُ سكّر النبات بالعديدِ من الفوائد على الأطفال بشكلٍ عامّ، والرضيع بشكل خاصّ، ومن هذه الفوائدِ ما يلي:
- مساعدة الطفل على النوم الهادىء؛ يحتاج الطفل لبعض الأمور حتّى يتمكّن من النوم بهدوء، ومنها راحة المعدة والأمعاء، وسلامة الحنجرة والأحبال الصوتيّة والصدر، والحصول على التغذية الجيّدة، وإنّ سكّر النبات يقدّم جميع هذه الفوائد ليحصل الطفل على نومٍ عميق ولمدّة ساعات من الوقت.
- يعدّ غذاء كافياً للطفل، فسكّر النبات من أهمّ أنواع الطعام التي تمنحُ الطفل شعوراً بالشبع، وذلك يرجعُ لكميّة المواد الغذائيّة التي توجد فيه والمركبّات التي يحتويها، لذلك يُستخدم سكر النبات كغذاء إضافيّ للطفل بجانب حليب الأمّ.
- حماية الطفل من الانتفاخ المزعج، والغازات المحصورة في الأمعاء، ويرجعُ السببُ لدور سكّر النبات الكبير في تنشيط عمل الجهاز الهضمي عند الطفل، وزيادة سرعة إنجاز المهام الخاصّة به، ومن مَهامّ الجهاز الهضميّ تخليصُ الجسم والأمعاء من الانتفاخ والغازات المحصورة.
- تليين أمعاء الأطفال الرضّع بشكل خاصّ والأطفال عامةً، فعندما يُصابُ الطفل بالمغص أو الإمساك يفضّل إعطاؤه سكر النبات، ويمكن ذلك من خلال جلب قطعة واحدة من سكّر النبات وإذابتها في كميّة قليلة من الماء ثمّ تقديمها للطفل، وإذا كان الطفل رضيعاً يمكن تقديمها على شكل سائل، فهذا الأمر كفيلٌ في معالجة المغص أو الإمساك في فترة قصيرة لا تتعدى الساعة الواحدة.
- المساهمة في زيادة وزن الطفل خاصّة الأطفال حديثي الولادة؛ فغالباً يُولد الطفل يكون نحيلاً، ويمكن رفع وزنه من خلال إعطاء الطفل كميّةً من سكر النبات الذائب في الماء.
- المساهمة في تخليص الرضيع من الاصفرار الجلديّ عند الولادة؛ فعند ولادة الطفل يكون معرّضاً لحدوث تغيّر في لون جلده من الّلون الطبيعيّ إلى الّلون الأصفر، ويمكنُ استخدامُ سكر النبات في هذه الحالة؛ لمساعدته في التخلّص من الاصفرار الجلديّ وتغيّر اللون.
- يفضّل استشارة الطبيب قبل البدْء في تقديم سكر النبات للأطفال.