ما علاج الدمل

• ١ الدمّل
• ٢ أعراض الدمّل
• ٣ أسباب حدوث الدمّل
• ٤ مضاعفات الدمّل
• ٥ طرق علاج الدمّل

يعتبر الدمّل أو ما يسمى أيضاً بالخراج على أنّه التهابات جريبية عميقة في بصيلات الشعر، حيث ينتج الدمّل بسبب بكتيريا تسمى بالمكوّرات العنقودية الذهبية، مما ينتج عن ذلك حدوث ورم مؤلم بالجلد في المنطقة المصابة، بسبب تكدّس الصديد والخلايا الميّتة، وتسمى الدمامل المنفردة بالجمرة وتعني الدمّل الكبير بالحجم.

تظهر الدمامل على شكل بثور متجمّعة باللون الأحمر حول بصيلات الشعر وتكون مليئة بالصديد، حيث إنّ ملمسها طريّ ومؤلمة، ويكون حجم الدمّل بحجم حبة البازيلاء وقد يصل حجمه إلى حجم كرة الغولف، وفي مركز الدمّل يظهر رأس أبيض أو أصفر، وفي الحالات الشديدة للدمّل قد يصاب المريض بالحمى والإرهاق والتورم في العقد الليمفاوية.

• يعود السبب في تكوّن الدمامل إلى الإصابة ببكتيريا تسمى بالمكورة العنقودية والتي تتواجد في الجلد، حيث تتجمع هذه البكتيريا على بصيلة الشعر فتؤدي إلى حدوث الالتهابات النسيجية الخلوية الموضعية بالإضافة إلى التهابات أخرى.
• ومن أسباب في حدوث الدمامل هي ذبابة التومبو والتي توجد في أفريقيا وهي ما تسمى بالدودة الحلزونية والتي ينتج عنها دمّل جلدي، ويكون الدمّل خطير في حال تم انتقال هذه البكتيريا إلى الأنف، أو في حالات كان المصاب يعاني من مرض السكر أو السمنة أو سوء التغذية أو عندما يستخدم أدوية تثبط المناعة.

من المضاعفات التي تسببها الدمامل هي أنها تترك ندبات على الجلد وظهور الخراج بالجلد أو الكليتين أو النخاع الشوكي، وقد تتضاعف الدمامل وتصل إلى مجرى الدم حيث تتسبب في تسمم الدم مما قد يهدّد حياة المصاب.

• في البداية لا بدّ من تفريغ هذا الدمّل من الصديد حتى يلتئم ويشفى، وذلك من خلال استعمال قطعة من القماش تكون منقوعة بالماء الدافيء ونضيف إليه القليل من الملح، بالإضافة إلى ذلك القيام بغسل الدمّل والقيام بدهنه بالمضادات الحيوية أو من خلال دهنه بزيت شجرة الشاي وهي مضادة للسموم، ثم يربط بضمادة، ولا يجب القيام بعصر الدمّل بدون إشراف الطبيب لأن ذلك يسبب في انتشار العدوى.
• يقوم الطبيب المعالج بفتح الدمّل ويفرغه في حال كان الدمّل من الأنواع الخطيرة أي الدمّل كبير الحجم أو الدمامل التي توجد بالوجه أو قريبة من العمود الفقري.
• يتم العلاج بواسطة استخدام مضاد حيوي لعلاج الدمّل الكبير الحجم أو الدمامل متكررة الظهور أو التي تظهر في أماكن حساسة مثل الأذن والانف.