هو القمر الطبيعيّ التابع الوحيد لكوكب الأرض، وهو أكثر الأجرام السماويّة لمعاناً وظهوراً ليلاً بالنسبة لسكان الأرض، ويحتلّ المرتبة السادسة؛ من حيث الحجم بالنسبة للأقمار الطبيعيّة في المجموعة الشمسية، والتي يبلغ عددها تقريباً أربعين قمراً، ويبلغ قطره ربع قطر الأرض، وكتلته تمثل النسبة واحد على واحدٍ وثمانين من كتلة الأرض، ويحتل المرتبة الثانية بين الأقمار من حيث الكثافة بعد القمر إيو، ويتكوّن بشكلٍ أساسيّ من عناصر الهيليوم والآرغون، والصوديوم، والرادون، والهيدروجين، والبوتاسيوم، وتتزامن حركته مع حركة كوكب الأرض، لذلك لا نرى منه إلا وجهاً واحداً في جميع الأوقات.
يُعدّ القمر من أكثر الأشياء إلهاماً للبشر، ولطالما تغنّى به الشعراء والأدباء ووصفوا به جمال محبوباتهم، وهو يرتبط بشكلٍ مباشر بالحب والرومانسيّة، ويرتبط أيضاً بتحديد عدد أيام الشهور القمريّة، أو كما تُعرف بالشهور العربيّة، لذلك يُعتبر للقمر ارتباطاً مباشراً بتحديد المناسبات الدينية مثل بداية ونهاية شهر رمضان المبارك ووقفة عرفات.
سبب وجود الفوّهات على سطح القمرينتشر وجود الفوّهات الصدمية على سطح القمر، وسبب وجود هذه الفوّهات هو اصطدام المذنبات والكويكبات بسطحه، ويُقدّر عدد الفوّهات الموجودة على سطحه بحوالي ثلاثمئة ألف فوّهة؛ بحيث يبلغ قطر هذه الفوّهات أكثر من كيلومترٍ واحدٍ، وقد أُطلق على هذه الفوّهات أسماء علماء، وأدباء، ومستكشفين، وفنانين، ومن الجدير ذكره أنّ جميع هذه الفوّهات محفوظة بشكلٍ جيد، بسبب عدم وجود حتّ وتعرية على سطح القمر، وذلك بسبب افتقار القمر لوجود غلافٍ جوّي، وهذا يعني عدم وجود تقلّبات في الطقس، وعدم وجود الأنشطة الجيولوجيّة.
يُوجد على سطح القمر فوّهات بركانيّة، والعديد من الفوّهات الموجودة داخل الفوّهات، وفوّهات متصلة معاً، وقد قدّر العلماء عدد الفوهات البركانية على سطح القمر بحوالي نصف مليون فوّهة؛ بحيث يتراوح اتساع كلّ فوهة من متر ونصف إلى ألفٍ وخمسمئة متر، مع وجود بعض الفوهات التي يصل اتساعها إلى حوالي ثلاثين سنتيمتراً، والبعض من الفوّهات البركانية تُسمّى بالفوهات الشعاعية.
معلومات عن القمرالمقالات المتعلقة بما سبب وجود الفوهات على سطح القمر