يعتبر الإسهال إحدى الحالات المرضيّة التي تصيب الجهاز الهضميّ في جسم الإنسان، والتي قد تنتج عن كثير من العوامل المسبّبة الداخليّة الموجودة في جسم الإنسان كالبكتيريا أو الخارجيّة كالملوّثات التي قد يتم التعرض إليها بشكل يوميّ، ويتعرض الناس في حياتهم للإصابة بمثل هذه الحالة بمعدل مرتين إلى ثلاث مرات في السنة الواحدة، ويمكن تعريف هذه الحالة بأنّها تلك التي يُخرج فيها الشخص برازاً ذا طابع مائي ورخوٍ نسبياً، بحيث يقضي الإنسان حاجته أكثر من ثلاث مراتٍ في اليوم أي ما يعادل أكثر من 200 غرام.
والإسهال في العادة لا يشكل أي خطر أو قلق على حياة الشخص إذا ما تم علاجه والتخلّص منه خلال ثلاثة أيام من وقت الإصابة، إلا أنّه في بعض الحالات الأخرى ونتيجة الإهمال فإنّه قد يؤدي إلى مضاعفات أخرى في الجسم؛ كالجفاف ونقص الأملاح المعدنيّة والفيتامينات، وفي هذا المقال سنوضّح الأسباب المؤدّية للإسهال، وبعض الطرق التي يتم من خلالها علاج الإسهال. أسباب الإسهاليحدث الإسهال في بعض الحالات نتيجة لاضطرابات في عمليّة الأكل والهضم، إلا أنه في أغلب الحالات ينتج جراء التعرّض للعدوى المعوية والتي قد يكون سببها:
قد تتفاوت أعراض الإسهال من شخص لآخر تبعاً لشدة الحالة، حيث إنّ هناك الإسهال الخفيف والإسهال الحاد، وأهم أعراض الإسهال هي:
المقالات المتعلقة بما الذي يوقف الإسهال