فقر الدم يعتبر مرض فقر الدم من أكثر الأمراض شيوعاً بين الناس بمختلف فئاتهم العمريّة، نتيجة لسوء التغدية، أو اتباع نظام غذائيّ غير صحيّ، أو عوامل وراثيّة وغيرها، ومن أعراض فقر الدم: الصداع الشديد، والتعب المستمر طوال اليوم، والدوخة، وهناك العديد من الأضرار الناجمة عنه والتي سنتعرف عليها في هذا المقال، مع ذكر بعض الأطعمة التي تساهم في علاجه.
أضرار فقر الدم - التعب الشديد الذي يؤثر في الشخص بشكل كبير، حيث يمنعه من القيام بالأعمال المترتبة عليه خلال اليوم، بالإضافة إلى الشعور الدائم بالإرهاق.
- التعرّض للإصابة بأمراض مختلفة كمشاكل في القلب، حيث يؤدّي فقر الدم إلى تسارع في نبضات القلب، وعدم انتظامها بشكل صحيح، مما يشكل خطراً كبيراً على حياة الشخص.
- مشاكل في الجهاز العصبيّ، وتحديداً بسبب الفقر الناتج عن نقص الفيتامينات مثل الفوليك، وB12 واللذين يساهمان في إنتاج خلايا الدم الحمراء والبيضاء، هذا بالإضافة إلى التأثير على الجهاز العصبي، ومساعدته على القيام بعمله بالشكل الصحيح، وبالتالي فإن نقصها قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة على هذا الجهاز.
- الموت، فقد يؤدي فقدان كميات كبيرة من الدم خلال فترة زمنية قصيرة إلى الإصابة بفقر دم حاد، وهذا يهدد حياة الشخص.
أطعمة تزيد قوة الدم - المأكولات البحريّة بمختلف أنواعها مثل: السلمون، والجمبري وغيرها، حيث تحتوي هذه المأكولات على كميّات كبيرة من الحديد الذي يساهم في قوة الدم.
- اللحوم الحمراء مثل: لحم الخروف، والبقر، وخاصةً الكبدة؛ وذلك لاحتوائها على الحديد المهم والمفيد للتخلص من فقر الدم الحاد، ولذلك ينصح الأطباء الأشخاص الذين يعانون من مشكلة فقر الدم بتناول وجبتين من اللحوم الحمراء أسبوعيّاً؛ وذلك لتجنّب فقر الدم.
- الدجاج: يساهم تناول الدجاج في علاج فقر الدم، حيث يساعد على امتصاص كميّة كبيرة من الحديد الموجود في الأطعمة النباتيّة.
- الأوراق الخضراء التي تدخل في إعداد العديد من الأطعمة الطيّبة مثل: الملوخية، والسبانخ؛ لاحتواء هذه الأوراق على كميّة كبيرة من الحديد الذي يعطي الجسم ما يحتاجه للقيام بالوجبات المطلوبة منه بشكل أفضل.
- تناول كميات كبيرة من الفواكه التي تحتوي على الفيتامينات الضرورية كفيتامين (C)، ومن هذه الفواكه: البرتقال الطازج، والموز، والكيوي، بالإضافة إلى الإكثار من تناول المكسرات كاللوز، والفستق الحلبي وغيرها.
- الشوفان، ويعتبر من أكثر المواد التي تساهم في علاج مشكلة فقر الدم، حيث يتم تناوله بإضافة كميّة كافية منه إلى طبق الشوربة أو السلطة، أو بإدخاله في صنع الحلويات.