الصداع النصفي ، هو ألم حاد وشديد في الرأس يظهر عند الأشخاص الذين يتعرضون إلى ضغط عصبي شديد، لاو تناول بعض المأكولات والمشروبات ألتي تهيج هذا الألم وتجعله متزايدأً، وعند المرأة يكون الصداع النصفي مرتبط إرتباط وثيق بهرمونات جسدها ودورتها الشهرية.
هناك عوامل عديدة قد تكون المسببة للصداع النصفي نذكر منها مايلي:
- بعض من أنواع الطعام أو شراب ، الذي يعمل على ظهور الصداعمثل أنواع من الأجبان، النبيذ الذي يكون لونه أحمرن بعض الأطعمة التي يكون فيها مواد إضافية مثل حمض النتريك، تناول الكثير من المشروبات التي تحتوي على مادة الكافيين بنسب عالية.
- ممارسة الرياضة بشكل طويل وتعرض إلى تعب شديد.
- النوم في وقت متأخر، أو عدم وجود وقت للنوم لفنرة كافية مما يعرض الجسم إلى الأرهاق وتعب الشديد.
- تناول بعض الأدية التي يكون فيها تأثيرات جانبية وتؤدي إلى ظهور الصداع النصفي.
- عدم القدرة على تحديد السبب المباشر لهذا الصداع مما يؤدي إلى عدم معرفة أو كيفية المعالجة منه.
هناك وسائل وطرق متنوعة للعلاج من الصداع نصفي وهي:
- التجنب التام لبعض الأطعمة والمشروبات التي تسبب الصداع النصفي ، وتجنب الأنشطة وبعض أنواع السلوكيات الموجودة عند الشخص المصاب مثل الضغط العصبي أو ممارسة الرياضة لأوقات طويلة، فيجب على المصاب تغيير نمط حياته وتغيير في بغض الأطعمة الموجود في وجباته والتي تعرضه للصداع النصفي.
- إستخدام الدواء المناسب فيعند ظهور الصداع النصفي والمتابعة عليه لمنعه ومنع الزيادة في ألمه.
- يمكن أخذ بعض أنواع المسكن الموجود والمتوفر في أي صيدلية قريبة مثل البندول إكسترا أو الأسبرين، والتي لا يكون لها أي تأثير جانبي على المعدة أو الكلى أو الكبد وغيره.
- يجب أن يكون هناك زيارات مستمرة للطبيب لمتابعة الحالة ومعرفة ما هي الأدوية المستجدة لهذا المرض والوصول إلى العلاج الأمثل له.
- تناول العقاقير الموصوفة من عند الطبيب غير المسكنات، وهي التي تعمل على قبض الأوعية الدموية وتخفف من حدة ألم الصداع النصفي، ولكن يجب دراسة تأثيراته الجانبية على القلب والمعدة أو على سيدات خصوصاً الحوامل.
- هناك أنواع أخرى من العلاجات الطبية يمكن أن يتم إستخدامها عندما يكون الصداع النصفي حاد جداً ومتكرر بأوقات متقاربة، فهنا يأتي دور شخص بأن لايتعرص إلى أي ضغط أو شد عصبي وتحكم بنفسه عند حدوث أي موقف مزعج، النوم لمدة لا تقل عن ثماني ساعات متتالية وعدم التعرض إلى جهد وإرهاق لوقت طويل، ومراقبة ضغط الدم وفحصه بشكل مستمر.