ما أسباب الثعلبة

مرض الثعلبة من الأمراض المفاجئة التي تصيب بصيلات الشعر تحديداً ويظهر عادةً بشكل دوائر مستديرة يتم تساقط الشعر منها مع احمرار لون جلد المنطقة المصابة في بعض الحالات ، وقد يشمل سقوط الشعر منطقة واحدة أو أكثر ومن تلك المناطق الرأس ، الشارب ، الذقن الرموش ، الأطراف والحواجب ، ولا يقتصر هذا المرض على فئة عمرية دون غيرها و غالباً ما يصيب الأعمار المتراوحة ما بين ١٠ - ٤٠ سنة بالإضافة لإصابته لكلا الجنسين .

ورغم عدم معرفة السبب الرئيسي الكامن.وراء الإصابة بداء الثعلبة إلى الآن ، تبقى هناك بعض من العوامل التي توصّلت لها بعض البحوث والتي من شأنها أن تلعب دور هام في إصابة الشخص بالثعلبة :

أعراض الثعلبة تشمل وجود بقع تخلو من الشعر بشكل تام أو شبه تام ، تساقط الشعر والذي عادةً ما يحدث للشخص بصورة مفاجئة ، البقع بدورها تبدأ ببقع صغيرة الحجم لتتّسع لاحقاً بشكل تدريجي ، في بعض الأحيان قد تظهر إفرازات بالمنطقة المصابة ، حالة مريض الثعلبة الصحيّة لا تتأثر بالمرض حيث لا ترافق هذا المرض علامات صحيّة خطيرة

علاج الثعلبة يعتمد على حالة المريض حيث يختلف علاج المصاب بالثعلبة العامة أو الكُليّة بمن هو مصاب ببقع صغيرة متوسطة ، ومن تلك العلاجات الكورتيزون بالفم أو عن طريق الحقن ، المراهم وتدليك الرأس وغيرها .

وفي الطب البديل هناك مجموعة من العلاجات التي قد تساهم في علاج الثعلبة كما هو شائع مثل الحبّة السوداء والتي يتم استعمالها عن طريق تحميصها ومن ثم طحنها ، ليتم لاحقاً عجنها مع الماء ووضعها على البقع المصابة بالثعلبة . الثوم عن طريق قطع فص الثوم لقطعتين وتدليك المكان المصاب بها ، دهن المكان المصاب بمزيج عصير البصل المخلوط مع العسل وذلك بمقدار متساوي لكلا الطرفين ، مع الإشارة إلى أهمية استمرار الشخص في استعمال العلاج إلى أن يصل للشفاء التام .