ماهي أضرار السهر

ماهي أضرار السهر

محتويات
  • ١ أضرار السهر
    • ١.١ الإضرار بالعينين
    • ١.٢ النزيف
    • ١.٣ التهاب المرارة
    • ١.٤ أمراض الكبد
    • ١.٥ إعياء القلب والأوعية الدمويّة
    • ١.٦ الإضرار بمحيط الكلى
    • ١.٧ الإجهاض المتكرّر
    • ١.٨ التأثير النفسي
أضرار السهر

يفضل الكثير من الأشخاص السهر حتّى ساعات متأخرة بدلاً من النوم مبكراً، وذلك بحثاً عن الترفيه والمتعة بعد عناء يوم طويل من العمل أو الدراسة، سواء على شاشات التلفاز أو الأجهزة المحمولة أو السهرات والحفلات، إلّا أنّ هؤلاء لا يكونون على إطلاع على مدى الأضرار التي يتسبّب بها السهر المتكرّر للجسم، مع حرمان الجسم من الراحة خلال النوم، والتي قد تتسبب مع الوقت بأضرار جسيمة قد يصعب علاجها، ويمكن التعرّف على أخطر أضرار السهر من خلال الإطلاع على النقاط التالية.

الإضرار بالعينين

يتسبّب السهر لساعات طويلة في الإضرار بالعينين وإصابتهما بالعديد من الأمراض، مثل انعدام وضوح الرؤية، واحمرار العينين والتهابهما عند مواجهتهما للهواء، مع خروج الدموع من العينين بشكل مفاجئ، بالإضافة إلى زيادة الاحتمال بالإصابة بطول النظر، وإعتام العينين، والزرقة، وتصلب الشرايين المغذية للعينين.

النزيف

يتسبّب السهر لساعات كثيرة دون منح الجسم حاجته من الراحة والنوم في الإضرار بمخازن الكبد، وتنظيم عمل الدماء، بالإضافة إلى الإخلال في كمية الدماء الواصلة إلى الكبد، ممّا قد يتسبّب في بعض الحالات الشديدة بالتقيؤ، والرعاف، ونزيف حادّ في عدّة مناطق منها العينين وأسفل الجلد والفم والأذنين.

التهاب المرارة

يساعد النوم خلال الليل في حدوث التغيير الطبيعي في نشاط الصفراء والمرارة، الأمر الذي يساعد على منع حدوث الأمراض في كل منهما، إلّا أنّ الأشخاص الذين يسهرون لساعات طويلة يكونون عرضة أكثر للإصابة بالتهاب الصفراء وحصوة المرارة.

أمراض الكبد

يؤدّي طول السهر إلى ما بعد منتصف الليل في زيادة الاحتمال بالإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي، والذي يتسبب مع الوقت في حال عدم العودة إلى الانتظام في النوم إلى الإصابة بتليّف الكبد وسرطان الكبد.

إعياء القلب والأوعية الدمويّة

أيّ خلل في عمل الكبد كنتيجة للسهر الطويل يتسبب في المستقبل بضعف في عمل القلب، ممّا يجعله عرضة للإصابة بالأمراض القلبية المختلفة، بالإضافة إلى الإصابة بضغط الدم المرتفع وأمراض الأوعية المختلفة والأمراض الدماغيّة.

الإضرار بمحيط الكلى

يكثر حدوث ذلك في فصل الشتاء، حيث يزداد الاحتمال بتعرض الكلى للخطر نتيجة السهر الطويل، بالإضافة إلى إلحاق الضرر بالعظام المجاورة لها والتي تكون مهدّدة بالهشاشة، والتأثير السلبي على الجهاز التناسلي ممّا قد ينتج عنه صعوبات في حدوث الحمل وبالأخصّ لدى الرجال حيث يحدث ذلك ضعفاً واضحاً في حركة الحيوانات المنوية، وجعل الفرد أكثر عرضة للإصابة بالسكري.

الإجهاض المتكرّر

يكون الإجهاض المتكرّر في كثير من الأحيان بسبب تعب الجسم وإرهاقه نتيجة السهر لساعات كثيرة، دون السماح للجسم بتجديد طاقته ونشاطه أثناء النوم.

التأثير النفسي

تظهر آثار نفسية ملحوظة على الأشخاص الذين يكثرون من السهر، كالشعور الدائم بالتوتر، والضغط، والاكتئاب، والتي قد تتطوّر في بعض الأحيان لتتسبّب في مشاكل نفسيّة شديدة كالرغبة في الانتحار.

المقالات المتعلقة بماهي أضرار السهر