الذئب، من الحيوانات البريّة المفترسة، وهو حيوانٌ من الثديات، وتحديداً من شعبة الحبليات، ورتبة اللواحم، وينتمي إلى جنس الكلب، وتوجد منه أنواعٌ كثيرة، منها الذئب الرمادي، والذئب العربي، والذئب القطبي، وغيرها، وينتشر وجوده في مناطق كثيرة من العالم، مثل قارتي آسيا وأمريكا الشمالية، وقد تناقصت أعداد الذئاب حالياً بشكلٍ كبير، بسبب الصيد الجائر، وقلة الطعام المتوفر لها في البراري الجدير ذكره أنّ الذئب من الحيوانات التي ذُكرت في القرآن الكريم، وتحديداً في سورة يوسف.
صغير الذئبيُسمّى صغير الذئب "جرو"، ويسمى أيضاً "جرموزا"، حيث تصل فترة حمل أنثى الذئب إلى حوالي ثلاثة وستين يوماً، وتضع في كل مرةٍ ما بين أربعة إلى سبعة جراء، وفي أحيانٍ قليلةٍ جداً تضع عشرة جراء أو أحد عشر جرواً، وعندما يَحين وقت الولادة تتّجه أنثى الذئب إلى مكانٍ آمنٍ لتضع فيه صغارها، ويُطلق على هذا المكان اسم "الوجار"، ويكون إما في جذوع الأشجار، أو في أحد الكهوف، أو في أحد البيوت والأماكن المهجورة، أو في جحر تحت الأرض، ومن المَعروف أنّ فترة تزاوج الذئاب تكون في الفترة الممتدّة ما بين شهري تشرين أول وكانون أول.
يولد صغير الذئب وهو أعمى وأصم، ويكون عاجزاً عن الحركة، وله شعرٌ خفيفٌ، ويبلغ وزنه في المتوسّط حوالي نصف كيلوغرام، ويبدأ الصّغير بتناول اللحم بعد أن يقوم أمه أو أبوه بمضغه، وذلك بعد ثمانية أسابيع من الولادة، والجدير ذكره أنّ اسم صغير الذئب قد يختلف باختلاف الأب أو الأم، فعندما يحدث تزاوجٌ بين الذئب وأنثى الضبع يُسمّى الصغير سمع، أما عندما يحدث تزاوج بين الضبع وأنثى الذئب، يُسمّى الصغير عسبار، وعندما يحدث تزاوج بين الذئب وأنثى الكلب يسمى الصغير ديسَم.
معلومات عن الذئبالمقالات المتعلقة بماذا يسمى صغير الذئب